ظاهر للعيان حيث أنها لم تحقق أهدافها "القضاء على الفقر والهشاشة " لكن لماذا تتمسك اللجنة الاقليمية للمباردة الوطنية للتنمية البشرية بهذه المبادرات بإشهارات غير واقعية؟ لماذا استدعاء بعض الجمعيات لعرض منتوجاتها بساحة أزلو بخنيفرة؟ أليست العديد من الجمعيات العارضة هي الموالية للسيد الكاتب العام سابقا الذي كان يفوت كل شيء لبعض الجمعيات بمريرت لأنه ابن المنطقة؟ فمن بين 1600 جمعية تم استدعاء القليل منها في الأيام الدراسية بغرفة التجارة والصناعة حول المشاريع المدرة للدخل الرافعة للتنمية، لماذا حضر الإعلام والتلفزة لتلميع الواجهات بينما أكثر من قضية تحتاج إلى تغطية بهذه الرقعة المنسية ؟ . نرجو كمجتمع مدني محلي أن يفتح تحقيق وافتحاص مالية الجمعيات المستفيدة من مشاريع التنمية البشرية ونتساءل كذلك لماذا يصر القائمون على البرنامج على عرض منتوجات بعض الجمعيات وهم يعلمون بل هم على يقين أن البرنامج فاشل ولم يحقق أهدافه؟ أليس هذا ضحك على الذقون؟.