اهتزت ساكنة جماعة مولاي بوعزة التابعة لإقليم خنيفرة ، على وقع خبر اعتبرته بمثابة الفضيحة، وذلك عندما اكتشف يومه الأحد 09 فبراير 2013 سرقة محتويات الصندوق المخصص لجمع التبرعات، وكذا الهبات الملكية التي تراوح 150000 ألف درهم سنويا ، والذي لم يسبق فتحه منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، نظرا لخلاف بين من يدعون حفدة الولي الصالح، حيث انتقلت كل من السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي وبعض الجهات الاقليمية . وحسب مصدر من عين المكان فإن اللصوص تمكنوا من سرقة مبلغ مهم ، حيث ركزوا في سرقتهم على الأوراق النقدية، ولا تزال إلى حدود كتابة هذه السطور التحقيقات سارية في هذه السرقة والاستماع للمشتبه فيهم من ما يسمون ب "المقدمين " وبعض النزلاء ومن لهم مفاتيح الصندوق. وقد سبق لجريد ة الاتحاد الاشتراكي أن تناولت موضوع السرقة والاختلاسات بهذا "الولي الصالح" الذي يعتبره أناس كنزا ثمينا للاغتناء الفاحش، حيث سبق وأن سرق منه معدن النحاس الذي يزين المئذنة وسجلت اختلاسات متكررة دون الضرب بيد من حديد على الفاعلين . وأضاف مصدر جمعوي قائلا : "من حقنا كمجتمع مدني و كذوي الحقوق أن نعرف الحقيقة و لما لا تحويل المذخرات فيما يؤول إلى المنفعة العامة دون ترك الباب مفتوحا أمام الناهبين و من يدعون أنفسهم حفدة الولي الصالح.