في سابقة من نوعها لم تكلف السلطات العمومية نفسها مسح عبارات عنصرية ضد الأمازيغ والسود مثل " لوح الشلوح الخانزين " و " لا للحرطانية" ، هذه العبارات مكتوبة على السور الخارجي لثانوية فاطمة الزهراء التأهيلية وسط مدينة خنيفرة، وهو ما يعني أن مئات التلاميذ يقرؤونها يوميا. فعاليات جمعوية بالمدينة أكدت لخنيفرة أنلاين أن نفس العبارات سبق وأن كتبت على جدران مؤسسة أخرى بالمدينة، لكن السلطات بادرت إلى مسحها بسرعة لأنها قريبة من الشارع الرئيسي، وأكدت نفس المصادر أن السلطات العمومية لا تتأخر في اعتقال من يكتب على الجدران ما له علاقة بالسلطة العمومية نفسها، وتساءل فاعل جمعوي آخر عن تأخر هذه السلطات في التدخل لمسح تلك العبارات لما لها من أثر سلبي على السلم الاجتماعي بالبلد.