وقعت حادثة سير مروعة على بعد بضعة أمتار من مدينة مريرت في اتجاه مدينة خنيفرة ، إثر اصطدام سيارتين خفيفتين نجمت عنهما إصابات متفاوتة الخطورة دون تسجيل أي قتلى، حيث أفادت شهود مختلفة من بينهم سائقي السيارتين و بعض الركاب أن سيارة الأجرة نقل الركاب من نوع مرسيديس 250 التابعة لولاية فاس حاولت الهروب من اصطدام من الخلف بسيارة أخرى من نوع كونغو بعد تعمد هذا الأخير التوقف غير المتوقع أمامها، فتم تغيير المسار إلى الجهة الأخرى ليتم الاصطدام بسيارة أخرى خفيفة كانت قادمة في الاتجاه المعاكس، و بالرغم من قوة الاصطدام التي خلفت خسائر مادية على مستوى السيارتين معا ، لم تسجل إلا حالتين استوجبتا التدخل الطبي المستعجل، و قد وقفت جريدة خنيفرة أون - لاين بعد بضع دقائق فقط من حدوث الواقعة و سجلت مجموعة من الملاحظات وجب تسجيلها و التنبيه إليها نسوقها كما يلي: - الحادث وقع قبل الساعة الخامسة ببضع دقائق ، و لم يصل عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان إلا بعد أزيد من أربعين دقيقة ، ثم وصلت بعدها بدقائق قليلة سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية بمدينة مريرت . - تدهور حالة أحد المصابين الذين كانو على متن سيارة الأجرة في اتجاهه إلى مدينة فاس ، بعد اصطدام رأسه بسقف السيارة عند الاصطدام ، و محاولة إسعافه من طرف المارة في انتظار سيارة الإسعاف، بعدما كان يشتكي بألم في رأسه مرفوقا بدوران ، قبل أن يدخل في غيبوبة . - اتصال المواطنين بعين المكان بالدرك الملكي ثم بالوقاية المدنية دون تسجيل أي رد، و قد علمت الجريدة أنه لا يتم الاستجابة للمكالمات الواردة من الأرقام الهاتفية التابعة لشركة الاتصال – إنوي – مما يطرح العديد من علامات الاستفهام. - مباشرة بعد وصول عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان ، صاح قائدهم في وجه المارة الذين كانوا بصدد إسعاف المصابين و تقديم المساعدة لهم ، بشكل استنكره عموم الحاضرين خصوصا بعد قوله : " يا الله اللي عندو شي سيارة يمشي ليها قبل ما نبدا نخسر الهضرة !!!!! " . و قد علمت الجريدة أن حادثة أخرى مماثلة وقعت قبل ساعة تقريبا من وقوع هذا الحادث ، كان ذلك على الطريق الرابطة بين مدينة مريرت و مدينة مكناس عبر أداروش ، و لم ترد إلى حد الساعة أنباء عن حجم الخسائر المادية و البشرية المترتبة عنها . الصور: حية من مكان الحادث