يعاني أزيد من 1000 تلميذ بالثانوية التأهيلية فاطمة الزهراء بخنيفرة من غياب المرافق الصحية خاصة الذكور منهم، حيث يلجؤون إلى خارج المؤسسة لقضاء حاجاتهم. كما أن عدد الصنابير التي يشربون منها الماء في الاستراحة قليل جدا بمعدل صنبور واحد يتناوبون عليه ويشاركهم فيه البناؤون الذين يشتغلون في بناء قاعات إضافية في المؤسسة، كما أن الإناث يلجأن إلى المراحيض الخاصة بالقسم الداخلي في ظل غياب أي خطوة من مصالح التعمير بالنيابة. كل هذا الغياب المهول للمرافق يؤدي إلى تأخر التلاميذ والتلميذات في الالتحاق بقاعات الدروس وهو ما يؤثر بشكل سلبي على الزمن المدرسي. وتزداد الخطورة نتيجة الأمراض الخطيرة التي ستسببها بقايا الفضلات والروائح الكريهة التي تشكل خطرا على كل من يلج المؤسسة، الشيء الذي قد يؤدي - لا قدر الله - إلى انتشار أمراض جلدية في صفوف التلاميذ كما وقع بالثانوية الإعدادية إبراهيم الراجي ضواحي مريرت السنة الفارطة. الصورة : من الأرشيف وتخص الثانوية الإعدادية إبراهيم الراجي بتانفنيت