توصلت خنيفرة أون لاين من مصادر موثوقة بأخبار تتعلق بعزم جمعية "تدبير الموارد الغابوية أيت بومزوغ" إقامة وليمة غذاء على شرف رئيس الجماعة ووجوه محسوبة على السلطة، وذلك يوم الثلاثاء 18 يونيو 2013 بمنطقة أيت أحمد أوعمو وبالضبط في منزل ابن عون سلطة. مصادرنا استنكرت بشدة استمرار مسلسل الولائم المشبوهة هاته، حيث أكدت أنه وفي ظرف شهر واحد تمت ثلاثة ولائم على الأقل بمعاقل الجماعة، وبالضبط في المناطق التابعة لأيت بومزوغ، حيث يتم استغلال هذه المناسبات عبر توجيه الدعوة لأفراد القبيلة محاولة في استمالتهم انتخابيا عن طريق ذرائع تدنس فيها المصلحة العامة بوعود الكذب والضحك على الذقون، وبخصوص هذه الوليمة المقررة أخيرا تم التذرع بكون الجمعية ومنتخبي المنطقة يسعون في سبيل تأمين تدبير الموارد الغابوية بأيت بومزوغ، حيث الاستغلال الفاضح للعمل الجمعوي من أجل مصالح أخرى تتعلق ببسط السيطرة على قطاعات حساسة تسهل على هواة السمسرة الانتخابية تدجين عقول القرويين غير الواعين تماما بخطورة ما يجري. خنيفرة أون لاين توصلت أيضا بمعلومات تفيد أن أزيد من ستة رؤوس للماشية هي القرابين الولائمية التي تم نحرها في ظرف أقل من شهر وفي أكثر من مكان، والسلطة للأسف الشديد غالبا ما تكون حاضرة، مما يزكي بطبيعة الحال العلاقة الغرامية لفساد رئيس الجماعة بشطط قائد جماعة أكلمام أزكزا ذو الأصول الصحراوية، والذي سنخصص له قريبا مقالا يتعلق بمقالع الأتربة التي تهدد بعض المجمعات السكانية وينال أصحابها الحماية الكاملة في إطار المحسوبية والزبونية. وعلاقة بذات الجمعية دائما أكدت مصادرنا أن شغلها الشاغل ليس حماية الموارد الغابوية وإنما أشياء أخرى في مقدمتها ترويض الحماة الحقيقين للغابة عبر شبكة علائق مصلحية يصعب عليهم اختراقها، حيث أضحت الجمعية تحصل على المنح رغم خطورة نواياها ( آخرها 16 مليون سنتيم )، وأصبح رئيس الجماعة الاستقلالي حسن علاوي يلعب دور البطل كلما تعلق الأمر بإلقاء القبض عن شبكة من شبكات مهربي الأرز المنتمين للمنطقة، ولأن الرجل استطاع أن يبني شبكة علائقية مع جل المصالح من قضاء وأمن وداخلية ودرك وأحواز فقد أصبح في أعين كل المستضعفين المهمشين في عمق الجماعة نتيجة سياسته التهميشية الشخص غير المرغوب فيه والمرغوب فيه في الآن نفسه، لماذا؟ لأن سقوط أي مهرب صغير معسور الحال في أيدي حراس الأحواز لن تنفعه غير وساطة الأخير الرئيس الجمعوي الأخطبوط المصلحي الذي يلعب على وتر اللاوعي الجماعي بالمنطقة والفقر والهشاشة المنتشرة بمباركة السلطة المتعامية.