أدان العديد من سكان مدينة الخميسات الوضعية الكارثية للمستشفى الاقليمي وتردي الخدمات به كمرفق عمومي، وهو شعار الوقفة الإحتجاجية التي نظمها مركز الصحافة وحرية الرأي يوم الإثنين 15 نونبر 2010 على الساعة الرابعة والنصف زوالا أمام المستشفى، حضرها بالإضافة لمناضليه، العديد من السكان ومناضلي الاطارات الديمقراطية والتقدمية، السياسية منها والنقابية والحقوقية، ورفعوا شعارات من قبيل: " هذا عيب، هذا عار، المواطن في خطر"، "مستودع الأموات ولى مطرح النفايات"، "المرضى في خطر، الأطباء ولاو تجار"، "لافيزيت فالمستشفى والجراحات في المصحة"، اللجان مشات وجات، والحالة هي هي، عيتونا بالزيارات وحنا هما الضحية". وحسب البيان الاستنكاري الذي وزع على هامش الوقفة ووفق تصريحات مسؤولي المركز فالوقفة الإحتجاجية تأتي لإثارة نقطتين مهمتين، الأولى استنكار الحالة التي اصبح عليها مستودع الاموات الوحيد بالمدينة، وسوء التعامل مع الاموات، في اشارة لفضيحة انتهاك حرمة الاموات التي تم تفجيرها مؤخرا بالمستشفى، مع الشاب محمد حبوب وزوجته الامريكية، حيث أعطيت كلمة لأخ المرحوم لتقديم شهاداته الحية حول النازلة، فيما اعتبر مدير المركز أن النقطة الثانية التي نظمت من أجلها الوقفة، هي الوضعية الكارثية للمستشفى الاقليمي وتردي الخدمات به حيث أن جلها ليست في المتناول مع سيادة منطق الزبونية والمحسوبية، كما لوحظ غياب العديد من التجهيزات، بما فيها الخاصة بالكشف بالاشعة، وايضا صغر غرفة الجراحة، والغياب المستمر للأطباء والمسؤولين على عملية التخدير والولادة، ولجوئهم للمصحات الخاصة، وقد قدمت شهادات حية أثناء الوقفة لمواطنين يشتكون من سوء التعامل او عدم تمكينهم من خدمات المستشفى، كما سجلت أيضا معاناة دوي الامراض المزمنة خاصة منها مرضى داء السكري ومرضى القصور الكلوي والامراض النفسية والعصبية التي تتطلب عناية خاصة يفتقدونها بمرافق المستشفى.