تبرأ وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة من أية علاقة له بقضية أثيرت أخيراً عبر «اليوتيوب»، قائلاً عبر تغريدات متتالية على معرفه في «تويتر» أمس: «انتشر مقطع في اليوتيوب حول مواطن يشكو من خطف أولاده في المغرب منذ 15 سنة، المواطن اتهمني عدة اتهامات، أقول: أنفيها تماماً والبينة على من ادعى». وكشف خوجة عن تعريض نفسه للمساءلة الرسمية، قائلاً: «الاتهامات التي وجهت لي أنفيها بكل ثقة، وأقول البينة على من ادعى، وأنا مستعد بكل ثقة لأي مساءلة رسمية حول الموضوع، وأتمنى انتهاء معاناة ذلك المواطن على خير، ومستعد لأي مساءلة رسمية، خصوصاً وأن علاقتي بالمواطنين خلال عملي الديبلوماسي أعتز بها، ولا يوجد أي سبب في الدنيا يبرر معاملة الناس بالسوء، كرامات الناس غالية، ولا يجوز المساس بها». واستغرب الوزير من بعض ما جاء في الفيلم المشار إليه في «اليوتيوب»: «بعض ما ورد في اليوتيوب من طرف المواطن غريب حقاً، لا يعقل أن يسكت أب عن خطف أبنائه 15 سنة، ولا يعقل أن تقف السفارة ضده 15 سنة رغم تغير العاملين، إنني أتمنى - إذا صح حديث المواطن حول معاناته - أن يجتمع شمله بأبنائه، بعض محتويات الفيديو أتركها لأهل العقل لتقييمها». ورداً من خوجة على بعض من ينساقون خلف التهمة من دون معرفة الحقيقة، قال: «يا أخي الكريم، هذا مواطن سعودي، وإنني أتمنى أن تُحل معاناته، ويجمع الله شمل أسرته، ليس لائقاً التشكيك في نوايا الناس، بل تمني إظهار الحق، الشكوى حافز لتحسين العمل وخدمة المواطنين. يا أخي الكريم، يا عزيزي، إذا أدى انتشار المشكلة إلى حلها، فهذا يسعدني حتى لو اتهمني جزافاً، والمسامح كريم».