المنظمون يفطنون إلى سوق سوداء أبطالها نساء وفتيات عانت جماهير غفيرة للحصول على تذكرة مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب طانزانيا، حيث عرف الشباك الوحيد الذي أفتتح في ملعب الحارثي فوضى وإزدحام شديد نتيجة الإقبال الكبير على التذاكر. ورغم التنظيم الجيد إلاأن إصطفاف الجماهير في طابور وحيد وبشباك وحيد، أفضى للتدافع والإزدحام في الشمس الحارقة ، ولم تسلم بعض الجماهير من السرقة حيث قام بعض مثيري الشغب قبل إفتتاح عملية البيع بمحاولة طرد ودفع الذين قاموا بالمجئ منذ الخامسة صباحا ،وهو تم ما إستغلاله من طرف أحد النشالين بسرقة هاتف نقال و200درهم لأحد المشجعين. و اشتكت بعض الجماهير من انتظارها منذ السادسة صباح وعند إقترابها من الشباك أخبرت بنفاذ التذاكر ،وفي نقطة البيع المسرح الملكي وعكس اليوم الأول عرف اليوم إقبال كثيف على تذكرة المنصة الشرفية والمحدد ثمنها في 200درهم. رغم قيام البعض بمحاولة إعادة شراء التذاكر أكثر من مرة من أجل بيعها في السوق السوداء، حيث وصلت التذكرة أمام المسرح الملكي ب420درهم. فطن المنظمون لقدوم نسوة وفتيات وإنتظار دورهن للقيام بإقتناء التذاكر ليتم إخراجهن من الطابور المختلط. وعلمت الجريدة من مصدر أن إحدى وكالات الأسفار طرحت عرض سفر للمغرب مع تذكرة المباراة وحاولت إيفاد فتيات ونسوة لإقتناء التذاكر دون جدوى،وسقط مشجع بيضاوي في تدافع وأصيب في رجله تطلب نقله للعلاج . وفي تمام وقت الظهيرة تم إغلاق الشباك، برغم أن المئات من المواطنين إنتظروا زهاء ساعة من الزمن ،وهو ما لم يستسيغه البعض قبل أن يقوموا بالتلفظ بالسب والشتم في حق الجامعة الملكية لكرة القدم التي تتوقع أن تصل إيرادات مداخيل بيع التذاكر حوالي 200مليون سنتيم . ويتم فتح شبابيك التذاكر فقط في الصباح من الساعة 9صباحا إلى الثانية عشر زوالا،لمدة أربعة أيام .