شيد أندري أزولاي مستشار العاهل المغربي، الذي يتم تكريمه اليوم الأحد،كرجل الحوار بين مختلف الحضارات والثقافات، من طرف منتدى الحرية للصحافة والإعلام بمدينة شيشاوة، في ندوة علمية حول ( الهوية المغربية: الغنى والتعددية أساس التلاحم المجتمعي"،( شيد) بالدور المغربي الفعال من أجل إقامة دولة فلسطينية من أجل خلق السلام بين فلسطين وإسرائيل،وقال أن الدولة الفلسطينية أتية، وأن دور المغرب مهم في نشر السلم بالمنطقة، مستشهدا بفقرتين من خطاب الملك حول التسامح والإنفتاح والتعايش بين الثقافات والحضارات بكون( الهوية المغربية هي هوية غنية ومتعددة بروافدها العربية والأمازيغية والأندلسية والعبرية والحسانية والتي تشكل مجتمعة أساس التلاحم المجتمعي بالمغرب، وعن التنوع العرقي واللغوي والثقافي، الذي هو أساس قوة المغرب وتميزه عن باقي الأمم والحضارات..). وتسائل شمعون ليفي مدير المتحف اليهودي بالدارالبيضاء وعضو المكتب السياسي السابق لحزب التقدم والإشتراكية،في محط تدخله أمام الحاضرين بشيشاوة، حول أسباب تغييب كلمة ( اليهودي) من الدستور الجديد، وتعويضها بكلمة( العبري)،رغم أن الدستور الجديد لأول مرة في تاريخ المغرب يتطرق إلى العنصر (اليهودي) في ديباجته. كما تسائل شمعون ليفي حول مفهوم كلمة(المتوسطي) التي جاءت في الدستور الجديد، حيث أبرز أنه يجهل معناها، مضيفا أن الربيع العربي حرر شعوب المنطقة من الخوف والتخلف، ودعا إلى حل المشاكل بين اليهود والفلسطينيين، وللحوار والإنفتاح.وقال أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيخلق السلام بين الشعبين. ولازالت الندوة مستمرة الآن.........