يعتزم مجموعة صحافيين وتقننين بمحطة راديو بلوس بمراكش، الشروع في تسطير مسلسل نضالي تصعيدي من أجل إسترجاع حقوقهم المسلوبة؛ بحسب البيان لهم ، وأضاف ذات البيان أن إدارة راديو بلوس تواصل الإعراض عن الاستجابة لمطالبهم ، من خلال انتهاج سياسة صم الأذان والهروب إلى الأمام وإغلاق كل أبواب الحوار الودية وعدم الرضوخ للمساطر القانونية. وتأسف المحتجون كون كل الحلول المقترحة لم ترغم الطرف الآخر على الاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في تسوية وضعيتهم المادية والإدارية وصرف رواتبهم المتأخرة منذ أزيد من ثمانية أشهر، إلى ذلك يعتزم الصحفيون الموقوفون من طرف إدارة راديو بلوس، اللجوء إلى خوض كل الأشكال الإحتجاجية المشروعة، والتي سوف يدشنونها بإعتصام لمدة ثلاثة أيام، أمام مبنى الإذاعة بمراكش، انطلاقا من يوم الجمعة 15 أكتوبر2010 على الساعة التاسعة صباحا، على أن تليه خطوات نضالية أخرى أكثر تصعيدا. بحسب البيان.و يخبر الصحفيون والتقنيون الرأي العام المحلي والوطني، على أنه في حالة عدم الاستجابة الفورية لمطالبهم، فإنهم سينقلون معركتهم النضالية إلى العاصمة الرباط للاحتجاج أمام مباني الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وزارة الاتصال، وزارة الشغل، ديوان المظاليم، المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والبرلمان.حيث سيقومون انطلاقا منه بمسيرة احتجاجية في اتجاه أماكن حساسة بالعاصمة .هذا ويثمن أصحاب البيان التفاف الرأي العام المحلي والوطني حول قضيتهم العادلة، مهيبين بهم و بكل الشرفاء والنزهاء، من منظمات حقوقية وجمعوية وأحزاب سياسية وهيئات إعلامية وعموم المواطنين والمستمعين إلى مزيد من التعبئة مساندة لهم في مسلسلهم النضالي من أجل استرداد الحق والكرامة.للإشارة فراديو بلوس ، شركة مساهمة يديرها الإعلامي السابق عبد الرحمن العدوي،فيما يساهم في رأسمالها حاليا سيدة الأعمال مريم بن صالح. المحطة الإذاعية المذكورة أتارث جدلا واسعا داخل الحقل الإعلامي، خصوصا بسبب الوضعية المزرية للعاملين بها.يذكر أن الصحافيين والتقنيين ، تم إيقافهم عن عملهم منذ مدة دون أداء رواتبهم ، وهم في وضعية بئيسة أثارت الكثير من التعاطف وردود الأفعال من جمعيات حقوقية وجهوية ووطنية.