عن طوب بريس صدر للزميل الباحث والقاص سعيد الريحاني الجزء الثاني من كتاب تاريخ التلاعب بالامتحانات المهنية بالمغرب في طبعة أنيقة مصدرة برسالة هي قصة قصيرة جدا للقاص الجميل (حسن برطال) ردا على طرد بريدي تضمن كتابا هدية من الريحاني .. ثم عتبات الكواليس لا لقتل محمد سعيد الريحاني عن مجلة الوطن العربي 3و10نونبر2010 حيث إشارة الى أن إحدى الجمعيات المحلية عمدت الى تكريم احد فعاليات مدينة القصر الكبير لما يحمله التكريم من نبل الدلالة وسمو القصد، وكان معيارهم ما راكمه الكتاب سعيد الريحاني من إنتاج فكري أكثر من 40عملا موزعا بين أبحاث ومجاميع قصصية وانطولوجيات وبكونه يكتب بثلاث لغات دفعة واحدة ومترجم.. وللأسف اعتذر المكرم بدعوى أن التكريم يجب أن يكون في كل مناحي الحياة وعلى مدار السنة بينما ما يحصل معه هو التضييق الممنهج على اثر إصداره مقالات تفضح إقصاءه وبيانات عرفت ببيانات اكتوبر السنوية.. في ص9 تحدث عن أنواع البريد وسبب الإصدار متسائلا ما هو محرك كل هذا الإصرار؟وما خفي كان.. على فضح الفساد الإداري في قطاع التعليم بالمغرب ؟ إن الحس بالكرامة هو المحرك الأول لإصرار مواطن اعزل في مواجهة تحالفات إداري، يقول الكاتب محمد سعيد الريحاني معترفا انه لا يعادي أحدا مادام الخصوم يعترفون بصدق أقواله ونواياه فالهدف لديه هو تخليق الجو الإداري ولتصحيح هذا (الانحراف الواعي بقصده ومساره) بغية إيقاف مسلسل تزوير الإرادات دون خوف وقبل التفكير في العبور نحو المحطة الثالثة والحاسمة ظهرت عراقيل لم يضرب لها حسابا، الإعلام والشهود والمحامون الرافضين لتبني القضية ص 11 وبدا في سرد الرسائل الأولى الى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي والتكوين المهني مؤرخة في 05يناير2010 موضوعها مراسلة أولى حول الحيف الذي يطال وضعيته الإدارية والمهنية والثانية بتاريخ 12 فبراير2010 والثالثة بتاريخ21ماي2010 وواحدة الى السيد نائب وزير التعليم بالعرائش 23يونيو2010 في ص37جلسة مغلقة بالتسجيل الكامل والمفصل لوقائع صلة بالحوار داخل مكتب النائب ليوم16 يونيو 2010 ورسالة أخرى الى وزير التعليم بتاريخ 23 يوليوز2010 وأخرى في 13 شتنبر 2010 ورسالة أخيرة الى وزير التعليم المغربي( ثورة قطاعية في فنجان حكومة محافظة )مع إدراج أسماء لحملة التضامن مع الكاتب المغربي محمد سعيد الريحاني من كتاب وأدباء من المغرب وخارجه وملاحق سردية قصتان للكاتب (الحياة بلامح مجرم) ص79وقصة (موت المؤلف) ص85 وأخيرا السيرة الذاتية للكاتب الذي هو باحث ومترجم عضو تحر ير مجلة كتابات افريقية ، عضو اتحاد كتاب المغرب له الكثير من المجاميع القصصية :الاسم المغربي وإرادة التفرد، في انتظار الصباح، انطولوجيا القصة المغربية الجديدة صادرة في 3 أجزاء وتاريخ التلاعبات بالامتحانات المهنية في المغرب وموت المؤلف وأخيرا حوار جيلين .. واشرف على ترجمة 50 قصة مغربية الى الانجليزية ضمن انطولوجيا الحاءات الثلاث اعتمادا عليها كمادة للحكي الغدوي التي بدونها لا يكون الإبداع إبداعا ثم عنوان موقعه الالكتروني للتواصل وجسرا للتعارف والنقاش ,, كتاب رسائل الى وزير التعليم المغربي كتاب ابيض جدير بالقراءة والمتابعة لمعرفة الحقائق كلها حول محنة الكاتب في فنجان ورصد لكل التطورات التي عرفتها ولازالت قضيته .