علمت " أخبار بلادي" من مصدر مطلع أن بعض ضحايا طائرة القوات الملكية الجوية ، كانوا في طريقهم إلى مدينة القنيطرة ، من أجل تهيئتهم واستعدادهم لتأدية القسم يوم عيد العرش بمدينة الرباط. وأفاد نفس المصدر أن في مثل هذه المناسبات يصحب بعض القادة العسكريين عائلتهم، وهو الشيء الذي يفسر قضاء بعض المدنيين في هذا الحادث المأسوي. وحصلت " أخبار بلادي" على معلومة تفيد أن أحد القادة العسكريين، اتصل بسائقه وأخبره أنه بعد ساعة ستحط الطائرة بمطار اكادير ،وعليه أن ينتظره ، مما يفيد أن بعض ركاب الطائرة الذين قضوا نحبهم كانوا سيحطون بمدينة اكادير، لتستأنف الطائرة رحلتها إلى مدينة القنيطرة. وأفادت مصادر أخرى، أن ثلاثة من ربان الطائرة المحطمة يكون آخر من قضوا في هذا الحادث مبشارة بعد وصولهم في حالة حرجة إلى المستشفى بكلميم،مضيفة ان من بين الذين قضوا نحبهم أربعة ربان طائرة ثلاث منهم شباب ( وزاني – زكاري – نواف) وربان رابع في الخمسينيات من عمره. وكانت " أخبار بلادي" سباقة إلى معلومات حول ضحايا حادث تحطم طائرة تابعة للقوات الملكية الجوية شمال شرق مدينة كلميم، والتي راح ضحيتها 81 شخصا، حيث أفادت أن من بين الضحايا قائد جهوي للقوات المساعدة لجهة سوس ماسة درعة ، برتبة (كولونيل) ، وعنصر من الدرك الملكي برتبة (كومندار)، قضوا في حادثة الطائرة العسكرية المذكورة.