فارق الشاب المدعو حكيم العسلي من مواليد 1994 الحياة،مساء يوم الثلاثاء، متأثرا بالحروق، التي أضرم نارها بجسده صباح يوم الثلاثاء الماضي بحي الولاء شالة 1بسيدي مومن. وقد أقدم حكيم النار في جسده بالشارع العام بعدما صب مادة "الغاز" على كل جسمه و أمام الملأ أشعل النار مما أصابه بحروق بليغة نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء. وأفاد شهود عيان م أن أسباب إقدام حكيم على إحراق نفسه تعود بالأساس إلى الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها إلى جانب بطالته عن العمل .خصوصا بعد أن تم الإفراج عنه من السجن مؤخرا ليجد نفسه عرضة للضياع. و أضاف عدد من ساكنة الحي أنه كان يعاني يوم الاثنين الماضي من ضغوطات نفسية صعبة لفتت أنظار الساكنة.