في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون ، طالب محمد لمين خطري سيدمو بصفته أحد شيوخ تحديد الهوية بضرورة توسيع قاعدة مشاركة الصحراويين في المفاوضات حول الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو. الشيخ محمد لمين خطري سيدمو طالب أن تتسع قاعدة المفاوضات لتشمل كافة التيارات السياسية الجديدة بالصحراء وكذا الأعيان الذين يتمتعون بالشرعية الاجتماعية بالصحراء. وقد اعتبر الشيخ محمد لمين خطري المخول من طرف الأممالمتحدة في تحديد هوية المصوتين في الاستفتاء أن توسيع قاعدة المشاركة في المفاوضات سيساهم في تقدم عجلة المفاوضات التي طالت لأكثر من عقدين بدون نتائج ملموسة والتي دفع ولا يزال يدفع ثمنها الصحراويون فضلا عن كونها تشكل عائقا في تنمية المنطقة المغاربية على مختلف الأصعدة. وفي ما يلي النص الكامل لرسالة الشيخ محمد لمين خطري بسم الله الرحم الرحيم إلى السيد بان كيمون الأمين العام للأمم المتحدة بعد التحية السيد الأمين العام بصفتنا احد الشيوخ الذين خولتهم الأممالمتحدة في مهمة تحديد هوية من يحق لهم التصويت في الاستفتاء المزمع عقده لتقرير مصير الشعب الصحراوي، أتقدم بالطلب إليكم بتوسيع قاعدة المشاركة في المفاوضات التي تجرى بين المملكة المغربية و جبهة البوليساريو لتشمل كل التيارات السياسية الجديدة و الأعيان الذين يمتلكون الشرعية الاجتماعية للشعب الصحراوي. السيد الأمين العام: إننا نرى أن توسيع قاعدة المشاركة سيقدم من عجلة هذه المفاوضات المستمرة منذ أكثر من 20 سنة بدون نتائج ملموسة لإخراجنا و إخراج شعبنا من هذه الحالة المميتة التي يدفع ثمنها الشعب الصحراوي يوميا و كذلك منطقتنا المغاربية و تشكل عائق و حاجز أمام تنميتها الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية.. ولنا كامل الثقة فيكم وفي الأخير تقبلوا منا السيد الأمين العام فائق التقدير و الاحترام الشيخ: محمد لمين خطري سيدمو شيخ تحديد هوية : A38-A39