أدت أمطار رعدية بمنطقة أمزميز بإقليمالحوز إلى وفاة ثلاثة نساء لقين حتفهن غرقا على إثر فيضان واد أمزميز. كما أدى إلى هدم العديد من المنازل المتواجدة على ضفته ونفوق العديد من مواشي الساكنة . وأفادت مصادر من عين المكان أن النساء اللواتي فقدن في هذا الفيضان، ينحدرن من مدينة شيشاوة ، وكن ضيوفا على أحد الأعراس بالمنطقة، غير أن السيول المفاجئة للوادي جعلت صاحب السيارة ( الخطاف) ينجو بنفسه برفقة رجل وطفل كانا يصاحبان النساء الثلاثة في هذه الرحلة. واستنادا على مصادر من عين المكان، فإن واد أمزميز شهد هيجانا بعد رعد وأمطار فجائية بعد ظهر يوم السبت المنصرم، وعلى إثر ذلك تجمهر العشرات من ساكنة أمزميز أمام مقر الدرك الملكي، احتجاجا على تأخر إغاثة المنكوبين واستفسارا حول مآل المفقودين، وقد ظل المتجمهرون إلى ساعة متأخرة من الليل . يذكر أن ساكنة المنطقة تشتكي منذ سنوات من غياب تدخل عاجل لحماية ساكنة الضفاف وكذا حماية المحاصيل الزراعية وفلاحة الخضر لسكان الجماعات القريبة التي تعرف إتلافا إثر الأمطار التي تعم المنطقة من حين لآخر. وفي تصريح ل " أخبار بلادي" شدد عربي شرقاوي رئيس جماعة بدهاج إقليمالحوز التي تضررت كثيرا بفعل هذا الفيضان، على ضرورة التعجيل بحماية ساكنة الأحواز من الفيضانات التي تتلف محاصيل فلاحة الخضر مثل العنب ورومان بفعل أضرار الجبص المترتب عن بقايا الفيضانات، والتي تأتي أيضا على الأرواح .وذكر في هذا الصدد أنه سبق له مراسلة الجهات الوصية والسلطات المحلية ووزارة الفلاحة دون أن تجد صرخات الساكنة المحلية صداها.