- عرفت الحركة التجارية بمدينة مراكش إنتعاشة قوية وعرفت أسواق المدينة السياحية توافد أعداد كبيرة من الجماهير المغربية والجزائرية من أجل إقتناء منتوجات تقليدية تذكارية وإقبال كثيف خاصة على الأعلام الوطنية والقبعات الرياضية وأقمصة المنتخب المغربي . كما شهدت الفنادق نسبة امتلاء جد لابأس به، كما شهدت جميع الشقق المفروشة امتلاء مائة في المائة. - منع رجال الأمن يوم المباراة السيارات من المرور من بعض الطرقات المؤدية إلى ملعب مراكش الجديد وذلك من أجل توفير حركة سير سلسة و المرور بطريقة طبيعية . - بعد تأكيد أن كل الطرق تؤدي إلى مراكش فإن كل وسائل النقل المتاحة بالمدينة الحمراء ساعدت المشجعين على تنقلهم إلى ملعب مراكش :كوسيلة النقل هوندا ،وشاحنات ،وحتى سياراة النقل المزودج . وشوهد كذلك راجلين متوجهين إلى الملعب البعيد ب10كيلومترات خارج المدينة . - كل المساحات القريبة من ملعب مراكش الدولي أصبحت محطات لوقوف دراجات نارية وطاولات بيع المأكولات الخفيفة خلقت رواجا تجاريا إستفاد من خلاله مجموعة من شبان دوار برحمون . - مع اقتراب الجماهير إلى ملعب مراكش لوحظ تعزيزات أمنية من مختلف الأسلاك الأمنية.وتم مرور الجماهير في ظروف جيدة وتنظيم محكم دون معيقات .بإسثتناء كثرة الأتربة خارج أسوار الملعب . - في بادرة تمت إقامة 3أكشاك لبيع الماء وسط سور الملعب وبأثمنة في المتناول، قنينة ماء كبيرة ب10دراهم .وقد عرفت الأكشاك إقبالا خاصة مع الجو الحار الذي تعرفه مراكش. - بناء على طلب من الإلترات ومفهومها الخاص بالتشجيع نزعت إدارة ملعب مراكش كراسي الجهة الجنوبية والشمالية من أجل إعطاء مساحة للجماهير لتقديم تشجيع أفضل . - قبل بداية المباراة دخلت مشجعة جزائرية المنطقة الخاصة بالمغاربة ورفعت علم بلادها وهو مالم تستسيغه بعض الجماهير المغربية التي تهجمت على المشجعة وقد حالت سرعة تدخل رجال الأمن وإخراجها من وقوع الأسوأ.وتم فقط رش الماء عليها . - إستفز مشجعون جزائريون مشجعي المنتخب المغربي قرب المنصة الشرفية وهو ماأجج الوضع قبل بداية المباراة وتم رشق الغرفة الزجاجية بقنينات الماء والمطالبة بإ بعادهم إلى المنطقة المخصصة لهم وهو ما تم قبل تطور الأوضاع . - تفاعل الجمهور المغربي كثيرا مع أغنية "ماتقيش بلادي "للفنان حسين الجسمي وتم رفع الأعلام الوطنية في كل جنبات الملعب . - فاجأ اللاعب المهدي كارسيلا الجماهير حين ظهر على أرضية الملعب وخاطب الجمهور المغربي قائلا "شكرا شكرا لكم ،إننا سنفوز بهذه المباراة وأنه حضر من أجل رفع معنويات اللاعبين . - بمجرد دخول منتخب الجزائر إلى أرضية الملعب من أجل القيام بتسخينات،حتى عم الصفير جنبات ملعب مراكش الدولي وهو مارد عليه الجمهور الجزائري بإشعال فلاما ورد الجمهور المغربي شعار" الصحراء مغربية" . - تم السماح لبعض الجماهير التي إقتنت تذاكر المباراة بثمن 30درهم بالمرور إلى المنصة الشرفية وماجعل عدد كبير من الجماهير ظلت واقفة دون أن تجد مقعدا شاغرا ، كما إحتج أحد المشجعين من عدم وجود مكان للجلوس، رغم أن المسؤولين يقولون أن كل شخص له تذكرة تتيح له الجلوس في مكان مريح . - تحت تصفيقات حارة فور دخول عناصر المنتخب الوطني إلى أرضية الملعب من أجل القيام بتسخينات ،طالبت الجماهير اللاعبين بالفوز وبحصة عريضة وتم رفع شعار "الشعب يريد ثلاث لزيرو " إلا أن اللاعبين أرادوا 4 لصفر. - تردد وسط الجماهير المغربية أن سبب مغادرة اللاعب عادل تاعرابت هو توصله بتهديد بإختطاف خطيبته .وهو مادفعه لمغادرة الفندق .في حين يتم الحديث عن عدم إدراج إسمه في التشكيلة الرسمية - تعرضت المنصة الخاصة بالصحافة لهجوم من طرف أشخاص غرباء في الوقت الذي ظل فيه منظمي المنصة في تجاهل تام لمطالبة بعض الصحفيين من أجل التدخل من أجل تحرير مقاعدهم . - حلقت طائرة هيلوكبتر فوق أرضية الملعب قبل بدايته وبعد نهاية المباراة والتي كانت تقوم بمهمة أمنية وبتصوير ليلي لمحيط الملعب. - مباشرة بعد أن أخبر مقدم الحفل أن لمقهى أركانة وسوف يتسلمها والي مراكش أمهيدية حتى تم رفع شعار "الشعب يريد إسقاط الجامعة "،ثم رفع تيفو من طرف الجماهير المغربية ومضمونه شعار :" الله ،الوطن ،الملك" ،وتتوسطه نجمة مغربية . - في لحظة عاد التراشق بين فئة من الجمهور الجزائري وفئة من الجمهور المغربي.وخاصة بعد مطالبة الجمهور المغربي اللاعبين بزيادة عدد الأهداف . - طلب اللاعب مروان الشماخ عدم تغييره وطالب المدرب غييريتس بإبقائه خمسة دقائق قبل أن يتم الإبقاء على الشماخ حتى نهاية المباراة . - إستاءات الجماهير المغربية من دخول مشاغبين أرضية الملعب رغم فوز المنتخب المغربي وتم رشق المشاغبين بقنينات ونعتهم بأسوأ الأوصاف رغم حمايتهم من طرف رجال الأمن . - أول من هنأ المدرب غيريتس بالفوز هو منصف بلخياط وزير الشبيبة والرياضة رفقة مزوار وزير المالية وأخنوش وزير الفلاحة الزناكي وزير السياحة . - عمت فرحة عارمة في مستودع ملابس اللاعبين ،وفرحة كذلك وزارية بين الوزراء الأربعة وعناق حار بين الأعضاء الجامعيين عبد الإله أكرم ورشيد الوالي العلمي وأحمد غايبي والمدرب غيريتس . - صرح المهدي بن عطية أنه لايهتم للتصريحات ورغم أن أمه جزائرية " فإنني لا أعرف غير بلدي المغرب" وبخصوص المباريات القادمتين أضاف أن المنتخب تنتظره مباراتين قويتين لكن تبقى مباراة اليوم أمام الجزائر الأقوى . - صرح المدرب غيريتس أن عادل تاعرابت لايستحق المنتخب ،وهو يعرف لماذا رحل ،ولايستحق أن نسأل عنه . - صرح الحارس نادر لمياغري أن الحصة الثقيلة التي فاز بها الفريق الوطني تبين قوة اللاعبين والمدرب وأهدى لمياغري الفوز للجمهاهير المغربية ،وأكمل الحارس لمياغري المباراة رغم وقوع كسر في إصبعه . - وزير الشبيبة والرياضة صرح أن المقابلة تاريخية والفوز على فريق قوي والجامعة الملكية قامت بعمل جيد منذ عامين وظهرت نتائجه الآن بوجود أربع منتخبات مغربية تتنافس من أجل التأهل إلى منافسات دولية وإفريقية ،وكما "إستقبلنا المنتخب الجزائري إستقبنا إخواننا الجزائريون وقد وقعنا إتفاقية في ميدان الشبية والرياضة وتفعيلها" .وحول عادل تاعرابت أكد الوزير أن لامعلومات لديه وسيعمل على الإستماع إلى دفوعات اللاعب من أجل شرح الأسباب التي دفعته للرحيل . - ناصرت جالية مصرية مقيمة بالمغرب المنتخب المغربي وقد ظهرت الجالية بشعارها :" الجالية المصرية في المغرب تساند المنتخب المغربي". - عرف محيط الملعب 6 حالات إغماءات تتطلب علاجاها في عين المكان حسب مصدر من الوقاية المدنية وحالة كسر في الرجل تطلب نقلها صوب مستشفى محمد السادس من أجل العلاج . - غادر الصحافيون المغاربة ندوة المدرب الجزائري بن شيخة مباشرة بعد أن سأله صحافي جزائري عن المستوى المنتخب الهزيل وحول بقائه، فبادر بن شيخة إلى القول لن أجيب على سؤالك، إتركه حتى نكون عائليا وهو ماأعتبره الصحافيون المغاربة استفزازا وغادر أغلبهم الندوة. - عمت فرحة عارمة الجماهير المغربية وجابت السيارات كل شوارع المدينة الحمراء مع الوقوف أمام ساحة البريد جيليز وجامع الفناء. - سقط مجموعة من الأشخاص من ضمنهم صحافي كان على المباشر في حوض السباحة الفارغ والقريب من مستودع اللاعبين،ومن أسباب عدم رؤيته هو صباغته من نفس اللون وعدم وضع واقي حديدي . - فور انتهاء المباراة ، وقعت العديد من حوادث السير، تطلبت نقل العديد منهم في حالة خطر إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل، حيث شهد القسم اكتظاظا كبيرا من المصابين ، الشيء الذي أبان عن وجود خصاصا كبيرا في الموارد البشرية والمادية في هذا المجال، خصوصا وأن المدينة تستحق مستعجلات ومستشفى بحجم أنشطتها العالمية