حركة من أجل المعاق بجهة سوس ماسة تحتج على الحكومة

لم يمنعهم وهج الظهيرة الذي أنزل بثقل حرارته على رؤسهم،لم يمنع عددا من الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة في إسماع صوتهم للمسؤولين،فقد نظمت يوم امس حركة من أجل المعاق التي تضم الأشخاص في وضعية إعاقة من كل أنحاء جهة سوس ماسة درعة،والذين حجوا الى امام مقر ولاية جهة سوس للمطالبة بتسريع إخراج المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب الى حيز التنفيذ، بعد ما ظلت ردحا من الزمان طي الرفوف .
كما طالب المحتجون الذين قدر عددهم بحوالي 400 شخص بضرورة توفير الشغل للمعاق ، إشراكه في القرارات و ضمان حقوقه الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية خاصة و ان الحراك الإجتماعي الذي يعرفه المغرب بعد الربيع العربي شهد خروجا لمختلف فئات المجتمع ما شكل عاملا إضافيا لذوي الإحتياجات الخاصة للتظاهر رافعين شعارات من قيبل "باراكا من النفاق المعاق فاق و عاق"يا دستور راك معدور المعاق فيك ما مذكور"تم تعزيزها بلافتة كتب عليها "حركة من أجل المعاق يرحبون بالمبادرة الملكية ... ".
وقال اعضاء التنسيقية التي تتكون من الصدابي محمد ،النومات محمد، حسن البوهريمي، حسن سوفال، و رضوان كوجا، في تصريح خاص إننا نطالب الحكومة بتنفيذ الإتفاقيات الخاصة بالمعاق. يذكر ان هذه الحركة تأسست في الثاني من ماي 2011 للدفاع عن فئة ذوي الإحتياجات الخاصة.
هذ وقال أعضاء التنسقية في أعقاب الوقفة الإحتجاجية لهم يوم أمس" أن الحركة ستواصل برنامجها النضالي حتى تتحقق المطالب"وشجب المحتجين صباح أمس عدم إشراكهم و أخد مقتراحتهم بخصوص التعديل الدستوري من طرف اللجنة المشرفة ، معللين ذالك كون أن مجموعة من الجمعيات أو بعض الفاعلين تم أخد مقترحاتهم من طرف لجنة التعديل الدستوري.
وفي ذات السياق صرح محمد النوماق عضو مؤسس للحركة وفاعل جمعوي بإقليم تارودانت قوله" كفى من إهمال المعاق" مشيرا كون المعاقين لهم حقوق وواجبات ويجب أن يكونوا أشخاص كاملي المواطنة ،ومن حقهم تمتيل هذه الفئة في البرلمان و مجالس محلية و جهوية عن طريق تخويل هده الفئة نوعا من " الكوطا" كما هو الحال بالنسبة لتجربة النساء في المشاركة السياسية" ماميز الوقفة الإحتجاجية ليوم أمس هو المشاركة المكثفة للأشخاص في وضعية صعبة ،وتنضيم الجيد والتعبير الحضاري للإحتجاج، كل بطريقته ،حيت رفع العشرات من الصم و البكم أياديهم كإشارة للإحتجاج، هده الوقفة شارك فيها بعض الأجانب من سياح مدينة أكادير رافعين الأعلام الوطنية.