لا تكاد توجد عائلة في المغرب بدون شخص معاق حيث أكدت الإحصائيات أن أزيد من %10 من ساكنة المغرب معاقين، ولا تعتبر الإعاقة في كل الدول المتحضرة والنامية سببا لتهميش و إقصاء صاحبها من المنظومة التنموية، إلا أن سياسة التهميش والإقصاء بالمغرب هي من طال الشخص المعاق مند الاستقلال إلى اليوم. ونحن في ‘'حركة من أجل المعاق ‘‘ نعلن اليوم رفضنا لدلك وشجبنا له ونعلن أن المعاق هو مواطن قبل كل شيء له حقوق وعليه واجبات، ويتساوى في المواطنة مع كل فئات الشعب وشرائحه و يكون منتجا إذا توفرت الإمكانيات الضرورية. إن حركة من أجل المعاق وأمام هدا الوضع المتردي المخزي الذي يعيشه الشخص المعاق حيث تسود نظرة الرأفة والإحسان على منظور الحق والقانون، تدعوا جميع المعاقين على اختلاف إعاقاتهم وذويهم وأوليائهم والمتعاطفين معهم وكل الضمائر الحية والغيورة في هذه البلاد إلى الانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية السلمية التي ستنظمها يوم الأحد 15 ماي 2011 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا -11h - أمام مقر ولاية أكادير، وذلك من أجل تأكيد المطالب المشروعة للشخص المعاق ومنها : ◆ حقه في العيش الكريم . ◆ حقه في الشغل. ◆ حقه في السكن الاقتصادي. ◆ حقه في مجانية العلاج والاستشفاء. ◆ حقه في التعليم وفق معايير تراعي إعاقته. ◆ حقه في التنقل المجاني. ◆ حقه في ولوجبات تحترم كرامته. ◆ حقه في الاستفادة من استغلال رخص النقل و المحلات والأكشاك التجارية و أماكن وقوف السيارات. ◆ حقه في تشجيع المقاولين المعاقين وتحفيزهم. ◆ حقه في إعلام نزيه يبرز مؤهلاته. كما تطالب الحركة ب : ◆ تنفيذ وتطبيق كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب وظلت حبيسة الرفوف والأدراج. ◆ تطبيق وتفعيل كافة النصوص التشريعية الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة والتي تهدف إلى تحقيق إدماجهم الاجتماعي في كافة المجالات. ◆ إشراك الشخص المعاق في أي مشروع قانون يتعلق به إذ لا وصاية إلا على المعاق ذهنيا.