في جو مهيب، غادرت، زوال اليوم، جثامين ثمانية فرنسيين، قضوا نحبهم في الحادث الإرهابي،الذي ضرب مقهى ومطعم أركانة بساحة جامع الفنا وبعميتهم الفرنسيين الثلاثة واحد منهم كان بالمستشفى العسكري والآخرين بمستشفى ابن طفيل ،( غادروا) مطار المنارة مراكش، على متن طائرة خاصة نحو مطار اورلي الدولي بفرنسا، حيث سيكون في استقبالهم الرئيس الفرنسي ساركوزي،الذي سيقيم لهم استقبالا شعبيا. وشهد تشييع جثامين الفرنسيين الثمانية بالمطار المذكور،حضور ملفت للصحافة الدولة والوطنية ، التي تابعت المشهد منذ خروج الجثامين من مستودع الأموات باب دكالة إلى المطار . إلى جانب ذلك لوحظ حضور السلك الدبلوماسي والعسكري الفرنسي. و وزير الداخلية الطيب الشرقاوي ووالي المدينة وعمدتها وبعض المسؤولين الأمنيين بمدينة مراكش،أتوا لتوديع الموكب الجنائزي. ومن جهة أخرى،أفاد مصدر مطلع لإذاعتنا، أن جميع المصابين والجرحى، الذين استهدفتهم الضربة الإرهابية بمقهى ( أركانة ) ،الموجودين بمستشفى ابن طفيل بمراكش،البالغ عددهم23مصابا،تمت مغادرتهم جميعا المستشفى المذكور.. والجدير بالذكر أن مصابا فرنسيا واحدا ، لازال بالعناية المركزة نتيجة حالته الحرجة ، إضافة إلى مغربية تدعى كريمة زهير وتنحدر من مدينة بن جرير لازالت هي الأخرى بالمستشفى نتيجة إصابتها بكسور على رجليها.