علمت (أخبار بلادي) من مصدر موثوق، أن الحكومة الفرنسية نزلت بثقلها وضغطت على المغرب من أجل أن يحضر محققون فرنسيون إلى مدينة مراكش من أجل التحقيق ومعرفة ملابسات الحدث الإرهابي بمقهى أركانة بساحة جامع الفنا. ويأتي ضغط الحكومة الفرنسية وإلى جانبها الحكومة الإسبانية من أجل التحقيق المذكور، على هامش العمل الإرهابي الذي استهدف مقهى ومطعم أركانة بساحة جامع الفنا، والذي أودى بحياة 16 شخصا من بينهم 13 أجنبيا ثمانية منهم فرنسيين ،وجرح أزيد من 23 أخرا من بينهم 14 إصابتهم خطيرة. وأفادت نفس المصادر أنه قد حل عشرين شرطيا فرنسيا متخصصا في العمليات الإرهابية، إلى جانب الشرطة الإسبانية بمدينة مراكش يوم أمس الجمعة . وهو الحضور الذي لم يسجل في ضربة الإرهابية ل16 ماي 2003 ، مما يبرز أن التحقيق الحالي سيفرز عن حقائق ربما تكون صادمة حول هذه الضربة الإرهابية لمراكش. والجدير بالذكر أن العشرين الشرطي المذكورين، قد حلوا في إحدى الفنادق المصنفة بالمدينة بمنطقة جليز، ولم يكشفوا عن هويتهم لإدارة الفندق، تفاديا لأي تسرب عن هويتهم.