أقدمت عصابة على خطف إمام وقطع رأسه في منطقة مريرت بضواحي مراكش، جنوبي المغرب، بعد أن رفضت أسرته منحها فدية لإطلاق سراحه. وذكرت صحيفة "الصباح" الاثنين أن العصابة سبق لها أن طالبت أسرة الضحية بفدية مالية مهددة بتصفيته بقطع رأسه، غير أنها نفذت تهديداتها بعد عدم التزام الأسرة بدفع الفدية. وساد جو من الهلع والرعب في أوساط سكان المنطقة بعد أن راج خبر قتل الإمام بهذه الطريقة الوحشية، في حين بدأت الجهات الأمنية حملة لإلقاء القبض على المتورطين في هذه الجريمة والوقوف على ملابساتها وخلفياتها. وكان الإمام اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة قبل أن يتلقى أفراد أسرته مكالمة هاتفية من مجهولين يطالبونهم بفدية مقابل الإفراج عنه مع التهديد بقطع رأسه في حال أي تلكؤ في الاستجابة أو تبليغ الشرطة. ورغم خطورة التهديد، ارتأت الأسرة تبليغ الجهات الأمنية التي باشرت تحريات مكثفة لم تمكنها من تحديد مكان الاحتجاز، قبل أن تعثر بعد أيام على الجثة. وبحسب المعلومات التي تم التوصل إليها، فإن الضحية استدرج إلى مكان شبه مجهول وسط الجبال والمراعي، قبل أن يتعرض للاختطاف.