تناقلت العديد من المنابر الاعلامية الوطنية والدولية سواء المقروءة او الالكترونية او المرئية والمسموعة خبر الجريمة الشنيعة التي ذهب ضحيتها إمام مسجد بمنطقة مريرت بضواحي مراكش، جنوبي المغرب، والتي لجأ الجناة إلى قطع رأس الإمام، بعد رفض اسرته الاستجابة الى طلب الخاطفين القاضي بتوفير فدية مقابل إطلاق سراحه هذا ومجرد انتشار خبر الجريمة النكراء، ساد جو من الهلع والرعب في أوساط سكان المنطقة في حين بدأت الجهات الأمنية حملة لإلقاء القبض على المتورطين في هذه الجريمة والوقوف على ملابساتها وخلفياتها. وكان الإمام اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة قبل أن يتلقى أفراد أسرته مكالمة هاتفية من مجهولين يطالبونهم بفدية مقابل الإفراج عنه مع التهديد بقطع رأسه في حال أي تلكؤ في الاستجابة أو تبليغ الشرطة. ورغم خطورة التهديد، ارتأت الأسرة تبليغ الجهات الأمنية التي باشرت تحريات مكثفة لم تمكنها من تحديد مكان الاحتجاز، قبل أن تعثر بعد أيام على الجثة. وبحسب المعلومات التي تم التوصل إليها، فإن الضحية استدرج إلى مكان شبه مجهول وسط الجبال والمراعي، قبل أن يتعرض للاختطاف