تفاجأ بعض أقطاب البوليساريو منهم زوجة رئيسهم الجزائرية خديجة حمدي ووزير دفاعه المزعوم لمين ولد البوهالي من الخطاب العنصري الجديد للرئيس الذي تهجم فيه بقوة على صحراويي الداخل الذين دفعت بهم الظروف القاصية والمعيشية إلى الهجرة نحو بعض المدن شمال المغرب مرفوقين بماشيتهم وإبلهم إبان سنوات الجفاف، ويعتبر والد زعيم البوليساريو الشيخ الخليلي محمد البشير الركيبي أحد الصحراويين الذين يستقرون بمنطقة تحناوت نواحي مراكش مع أسرته كغالبية العائلات الصحراوية. وخلال هذا الخطاب العنصري للمراكشي قال: " لا ننسى أن العقبة الخطيرة أمام مشروعنا في الصحراء هي القبائل الصحراوية التي هاجرت إلى الشمال والتي لها ولاء كبير للمغرب وعددها كبير، ووعد عبد العزيز المراكشي صحراويي الداخل بالقتل بسبب ما وصفه بالتأثير على مشروع البوليساريو في الصحراء. ومع هذا وقع زعيم البوليساريو في مأزق العنصرية الكبير حيث أن تهديداته قوبلت عند كل القبائل الصحراوية وساكنة المخيمات بالاستنكار الشديد وكان فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخيمات لحمادة أول المنددين بهذا الخطاب العنصري لعبد العزيز المراكشي وأثناء اجتماع لمبعوثي فرع الرابطة بتندوف مع المكتب التنفيذي المركزي بمدينة الداخلة من اجل مناقشة تداعيات هذا الأمر وطريقة فضح عملية الزج بأكثر من ستين ألف شخص ينتمون إلى منطقة تندوف والطوارق ودولة مالي وموريتانيا في أي تسوية سوف تعرفها قضية الصحراء وتم التحذير من هذا المخطط الذي يزيد من عرقلة أي تسوية ويساهم في استمرار شتات العائلات الصحراوية المعنية بالنزاع التي لن تقبل الأشخاص الذين جمعتهم المخابرات الجزائرية وتخطط لإدخالهم إلى الأقاليم الصحراوية من أجل تنفيذ المخطط ألاستخباراتي الثالث.