استنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش بشدة في بيان لها توصلت أخبار بلادي بنسخة منه بما وصفته الأسلوب القمعي للأجهزة الأمنية التي لم تترك متظاهرا أو مارا بل بلغ بها الأمر أن تطال رجال الإعلام خاصة في وقفة يوم الأحد 6 مارس بساحة الكتبية بمراكش . و أدان البيان بشدة الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الزميل طارق النجماوي مصور جريدتي الصباح و ليكونوميست حيث نزعت منه قوات الأمن آلة تصويره وألحقت بها أضرارا بليغة .بعدما أشبعته ضربا . كما أعلن تضامنه المطلق مع الزميل المعتدى عليه و كل الصحافيين الذي طالتهم آلة القمع و التضييق .مؤكدا أن القمع لا يمكن أن يخفي الحقيقة و أن الصحافيين الشرفاء سيواصلون نضالهم من أجل تأمين حق المواطن في الخبر و المعلومة كحق ثابت من الحقوق الأساسية التي تنص عليها وتضمنها جميع المواثيق كما ثمن بيان المكتب الوطني الذي ينص على أن النقابة تساند كل الوقفات و التظاهرات السلمية المطالبة بالإصلاحات الضامنة للحرية و بناء الدولة الديمقراطية ودولة الحق والقانون . وندد بالأعمال التخريبية التي يقوم بعض المندسين للتشويش على حق التظاهر السلمي . وأنه يحتفظ لنفسه باتخاذ كل الصيغ النضالية المشروعة التي يراها مناسبة لمواجهة أعداء الديمقراطية و حرية التعبير و الصحافة . وقد عبر محمد الشافعي مصور جريدة أخبار اليوم المغربية بمراكش، (لأخبار بلادي) أنه " وأثناء تغطيتي للوقفة الاحتجاجية وبعد التدخل العنيف لرجال الأمن اقترب مني رجل امن بالزي الرسمي رافعا عصاه فوق راسي وهددني .. قائلا بالحرف ..غير غادي تحيد من هنا ولا غادي انخلطك معاهم فيما منعني اخر بالزي المدني من التصوير بعدما طلب مني البطاقة المهنية وحاول حجز الة التصوير بالموازاة تدخل بعض الزملاء الصحفيين مما جعله يتراجع عن فعلته" مضيفة أن احد الزملاء المصورين فقد تم الاعتداء عليه بالضرب وسلبت منه آلة التصوير". وللإشارة يتابع فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش تانسيفت الحوز باهتمام بالغ الحراك الذي يعرفه الشارع المغربي من خلال الوقفات و المسيرات السلمية التي دعت و تدعو إليها حركة 20 فبراير و الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية الداعمة لها و إذ يساند كل المطالب المشروعة للحركة و يؤكد على حق الجماهير في حرية التعبير و التظاهر السلمي من أجل تحقيق دولة حداثية ديمقراطية . تعرض زوال يوم أمس الأحد الطالب الجامعي عبد الكبير الباهي للاعتقال من طرف قوات الأمن بمدينة مراكش بشارع علال الفاسي ، بعدما كان متجها رفقة بعض الطلبة من الحي الجامعي للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها حركة 20 فبراير.وقد تم اقتياده رفقة طالبين إلى ولاية الأمن حوالي الساعة الرابعة معصب الأعين وتم تقديمهم لأشخاص لم يتمكن من معرفة هويتهم على حد ما جاء في صفحته الشخصية على موقع الفايسبوكتعرض زوال يوم أمس الأحد الطالب الجامعي عبد الكبير الباهي للاعتقال من طرف قوات الأمن بمدينة مراكش بشارع علال الفاسي ، بعدما كان متجها رفقة بعض الطلبة من الحي الجامعي للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها حركة 20 فبراير.وقد تم اقتياده رفقة طالبين إلى ولاية الأمن حوالي الساعة الرابعة معصب الأعين وتم تقديمهم لأشخاص لم يتمكن من معرفة هويتهم على حد ما جاء في صفحته الشخصية على موقع الفايسبوكتعرض زوال يوم أمس الأحد الطالب الجامعي عبد الكبير الباهي للاعتقال من طرف قوات الأمن بمدينة مراكش بشارع علال الفاسي ، بعدما كان متجها رفقة بعض الطلبة من الحي الجامعي للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها حركة 20 فبراير.وقد تم اقتياده رفقة طالبين إلى ولاية الأمن حوالي الساعة الرابعة معصب الأعين وتم تقديمهم لأشخاص لم يتمكن من معرفة هويتهم على حد ما جاء في صفحته الشخصية على موقع الفايسبوكوكان الطالب عبد الكبير الذي يتابع دراسته بالسنة الثالثة شعبة التاريخ وفي نفس الوقت في السنة الاولى بمعهد الاعلام بمراكش يحمل على حد تصريحه لافتة مكتوب عليها" عالجوني أو أعدموني ". وجدير أن الطالب عبد الكبير الذي ينحدر من مدينة السمارة كان قد نقل مساء يوم الجمعة الماضي إلى مستشفى ابن طفيل بعد وعكة صحية راجعة إلى معاناته مع شلل نصفي الذي كان قد أصابه على حد ما جاء في مجموعة حملة التضامن مع الطالب عبد الكبير الباهي على الفلايسبوك والتي يتهم فيها أجهزة الأمن بكونها قد رمت به من الطابق الرابع خلال تدخل لها في 14 ماي 2008.