قررت النقابات التعليمية الثلاث: الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ و ش م)، والجامعة الحرة للتعليم (إ ع ش م)، والنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)خوض إضراب وطني احتجاجي بقطاعات التعليم المدرسي وموظفي التعليم العالي لمدة 48 ساعة يومي 09 و 10 فبراير2011، مع وقفة احتجاجية أمام الأكاديميات في اليوم الأول، وذلك من أجل تنفيذ ما تبقى من اتفاق فاتح غشت2007 خصوصا إحداث درجات جديدة ورفع نسبة حصيص الترقية إلى 33% وتقليص السنوات لاجتياز الامتحان المهني إلى 4 سنوات بدل 6. وإقرار ترقية استثنائية لكافة المستوفين لشروط الترقي ابتداء من 2003 إلى غاية 2011 ووضع سقف لانتظار الترقية، وتحديد ساعات العمل وإلغاء الساعات التطوعية وتدقيق اختصاصات وتركيبة أطر هيئة التسيير والمراقبة المادية والملحقين التربويين مع إعطاء حق الاختيار للمقتصدين والمطالبة بتأجيل المباراة المخصصة للأساتذة المجازين إلى حين توفير الشروط المتفق عليها مع النقابات لحماية حقوق الأساتذة المجازين، مع تشبث النقابات الثلاث بتعديل المادة 108 من النظام الأساسي وجبر الضرر ، وتدارك اختلالات مباراة الدكاترة مع التأكيد على التسوية الشاملة لهذا الملف وفق ما تم الاتفاق بشأنه مع النقابات، و لإسراع بتمديد العمل بالمواد 107 مكرر الخاصة بالمستشارين والممونين، والمادة 112 الخاصة بالترقية ب:15/ 6 ، وتسوية وضعية المقتصدين و المقتصدين الممتازين سابقا، و الذين لحقهم حيف من جراء إدماجهم في إطار ملحق الإقتصاد و الإدارة، والإسراع بحل مشكل الامتحانات المهنية ومشكل استيفاء الشرط لسنة 2009 (فوج 2003) و بإخراج ملف التعويض عن العمل في المناطق النائية من غرفة الانتظار، والتعامل الجاد للوزارة مع المطالب الخاصة بالإدارة التربوية، وصرف التعويضات الخاصة بالتكوين،إنهاء مشكل ترقية المحللين والفئات الصغرى المماثلة، حل مشكل أساتذة التعليم الإعدادي المكلفين بالدروس و تنظيم حركة انتقالية استثنائية شفافة وبمعايير موضوعية وبمشاركة النقابات التعليمية، وذلك لإنقاذ الحالات الاجتماعية والصحية والتخفيف عن معاناتهم ،مع الإفراج عن التبادلات،الإسراع بتنظيم يوم دراسي حول الامتحانات المهنية وفق ما تم الاتفاق بشأنه سابقا، إلى جانب التسوية الإدارية والمالية لحاملي الشهادات العليا أفواج 2008و2009 و 2010، ومعالجة الوضعية الإدارية والقانونية لموظفي التعليم العالي وكذا مشكل التعويضات والتحفيزات ومشكل التكوين والتكوين المستمر والمعالجة الجادة لمشاكل عدد من الفئات التعليمية كمنشطي التربية غير النظامية، وحاملي الميتريز، والمبرزين، والمتفقدين التربويين، وخريجي مراكز التكوين، وتحديد مهام الأعوان ( المساعدين التقنيين) وساعات عملهم. وقد سجلت النقابات في بلاغ توصلت (أخبار بلادي ) بنسخة الجمود الذي طال عددا من نقط الملف المطلبي الذي رفعت للدوائر الحكومية المعنية والذي قارب الشهرين من الانتظار، أجلت النقابات خلالها الندوة الصحفية التي كانت مقررة، وأجلت معها الإعلان عن مواقفها النضالية، أملا في إفساح فرصة لحل مشاكل الأسرة التعليمية بالحوار. وبعد أن ذكرت النقابات الثلاث بالتعامل، التي وصفته غير الجاد للوزارة مع ملف الأساتذة المجازين حيث عمدت إلى الإعلان بشكل منفرد عن مباراة للترقي دون توفير الشروط التي تحفظ حقوق المجازين ومصالحهم وفق الاتفاق مع النقابات.كما ذكرت أيضا بالخروقات الكثيرة التي شابت الشطر الأول من مباراة الدكاترة.