أفاد بلاغ صحفي من المجلس الجهوي للسياحة ، و على ضوء حصيلة الموسم السياحي المنصرم يتضح بأن القطاع السياحي بمدينة مراكش بدأ يستعيد عافيته بعد الظروف الصعبة التي واجهها هذا القطاع نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، كما يتضح ذلك من خلال معطيات الإحصائيات خلال الفترة الممتدة مابين شهر يناير و شهر غشت من 2010 فإن مدينة مراكش قد سجلت ارتفاعا ملحوظا فيما يتعلق بعدد السياح الوافدين عليها و كذا على مستوى المبيت حيت وصل عدد السياح القادمين إلى مراكش خلال الفترة السالفة الذكر إلى مليون و 116 875، أي بزيادة 12% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، في حين وصل عدد ليالي المبيت إلى 3 مليون و 647 832، أي بزيادة 15 % مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية و هذا ما جعل نسبة الملأ تصل إلى 50% مقابل 46 % سنة 2009.كما أن الطاقة الإيوائية هي الأخرى عرفت نموا حيت بلغ عدد الأسرة 47500 سرير مقابل 44412 سنة 2009 أي بزيادة تقدر ب:3000 سرير.ولابد ونحن على أبواب احتضان فعاليات المناظرة الدولية للسياحة بمراكش المخصصة لتقييم حصيلة رؤية 2010 و تقديم الخطوط العريضة لاستراتيجيات 2020، نشير إلى أن مدينة مراكش كوجهة سياحية بمفهومها الجهوي تحتل الصدارة على مستوى السياحة الوطنية بجميع المقاييس (عدد الوافدين، استثمارات...) كما نطمح أن تصبح في أفق 2020 الوجهة السياحية الأولى على المستوى العربي و الإفريقي الشيء الذي يتطلب المزيد من تضافر الجهود بين جميع الفاعلين من السلطات، المنتخبين، و المهنيين. * الخطوط العريضة لبرنامج العمل الخاصة بالإنعاش و التنشيط السياحي: الحضور القوي لمراكش ضمن التظاهرات و المعارض السياحية الدولية TOP RESA بالنسبة للسوق الفرنسية و WTM بالنسبة للسوق البريطانية.استقبال وفود من وكالات أسفار تمثل عدة أسواق سياحية أوربية و أمريكية واستقبال ما يقارب من 250 صحفي يمثلون مجلات و جرائد عامة و خاصة.إضافة إلى تنظيم ورشات أعمال بالعديد من الأسواق الدولية منها المتخصصة كورشة العمل التي نظمت بباريس حول سياحة الأعمال والمساهمة في دعم التظاهرات الفنية، الثقافية و الرياضية ذات الإشعاع الوطني و الدولي: كالمهرجان الدولي للفيلم، و السباق الدولي للسيارات MOROCCO RACE .انجاز أدوات و وسائل التواصل و الإنعاش بعدة لغات و التي تهم على الخصوص السياحة الجبلية – سياحة الأعمال – السياحة العائلية – المهرجانات ... قصد التعريف بمؤهلات جهة مراكش تانسيفت الحوز.كما أن سنة 2010 تميزت بتنظيم حملات دعائية و عمليات العلاقات العامة تخص السياحة الفاخرة على مستوى 6 مدن أوروبية و أمريكية منها مدن باريس – لندن – نيويورك – ميلانو ...كما تميزت هذه السنة كذلك بالقيام بحملة إعلامية تهم مدينة مراكش عبر شبكة الانترنت.أما على مستوى النقل الجوي الذي يعتبر ركيزة أساسية في المنظومة السياحية فيمكن القول أن المجهودات التي بذلت قد أعطت ثمارها بحيث أنه خلال الفترة الممتدة ما بين أواخر 2009 و ثمانية أشهر الأولى من 2010 سجلنا ما يزيد على ثلاثين رحلة جوية إضافية من عدة مدن أوروبية الشيء الذي يزيد من مكانة مراكش كقاطرة للسياحة الوطنية.كما أن الشهور المقبلة ستعرف انطلاقة رحلات جوية جديدة من ضمنه الخط الجوي بين مدينة أوسلو و مراكش.كما أنه من المنتظر أن تعرف الشهور المقبلة تنظيم مجموعة من التظاهرات تهم: المعارض السياحية الكبرى و المناظرة الوطنية للسياحة و ستقبال و للمرة الثانية حوالي 500 وكيل للأسفار بمراكش يمثلون مختلف الأسواق الدولية لمدة أربعة أيام بين مراكش و الصويرة.