أكد الطاقم الطبي للمنتخب المغربي،الأربعاء 25 يناير الجاري، أن مهاجم أسود الأطلس،أسامة السعيدي، سيغيب عن اللقاءين المقبلين، برسم الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم 2012 في كرة القدم بسبب آلام في الظهر كان يعاني منها منذ بداية المعسكر التدريبي بماربيا (إسبانيا). وأضاف طبيب الفريق المغربي، عبد الرزاق هيفتي، أن "السعيدي عاودته الآلام (الظهر) وقررنا إخضاعه للراحة وعدم خوضه للمبارتين المقبلتين على التوالي ضد منتخبي الغابون (الجمعة) والنيجر (الثلاثاء)". ومن جهة أخرى، ذكر عبد الرزاق هيفتي أن " اللاعب مروان الشماخ والحارس عصام بادة أصيبا بدورهما بوعكة صحية، لكن الأمور عادت إلى طبيعتها. فالشماخ كان يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي ، لكن ليس هناك ما يدعو إلى القلق". وأشار طبيب الفريق الوطني إلى أن " الشماخ خضع لفحص لداء المالاريا وجاءت نتيجته سلبية. وسيكون حاضرا في الحصة التدريبية ليوم الخميس". وقال " أما عصام بادة، الذي أصيب بحالة خفيفة للمالاريا، فيمكن القول إنه شفي تماما وسيواصل تداريبه مع المنتخب المغربي يوم الخميس". ويلعب المنتخب الوطني المغربي، الذي تعرض للخسارة في الجولة الأولى أمام نظيره التونسي 1-2، يوم الجمعة المقبل آخر أوراقه عندما يواجه منتخب الغابون، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدورة ال28 من كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم المقامة حاليا بالغابون وغينيا الإستوائية. ولن يكون أمام العناصر الوطنية من خيار، سوى انتزاع ثلاث نقاط الفوز الكفيلة وحدها ودون غيرها بإبقائه في السباق من أجل إحدى بطاقتي المجموعة نحو الدور الثاني، وإلا فإن الآمال ستتبخر خاصة وأن الفرصة مواتية أمام منتخب نسور قرطاج" لرفع رصيده من النقاط إلى ستة عندما يلتقي في الجولة الثانية منتخب النيجر، الذي أبان عن تواضع كبير في لقائه الأول أمام منتخب الغابون (خسر 2-0).