تفعيلا لتوصيات اجتماع لجنة القيادة الجهوية والخبرة الوطنية على الصعيد الجهوي في مجال بيداغوجيا الإدماج المنعقدة يومي6- 7 دجنبر2011، عقدت اللجنة ثاني اجتماع لها يومي 23 و24 يناير 2012، بحضور ثلاث خبراء دوليين وخبراء ووطنيين ومنسق المشروع بالجهة، بالإضافة إلى أعضاء الخبرة الوطنية على الصعيد الجهوي ( منسقون- مكونون – مفتشون-...). وقد انصبت ألأشغال أولا على إخبار الحاضرين بمستجدات وطنية وجهوية من طرف المنسق الجهوي للمشروع مصطفى الصبان ولاسيما اللقاء الوطني للمنسقين الجهويين بالرباط يومي 4 و5 يناير، والذي ركز على بناء إستراتيجية مستقبلية شاملة لبناء عدة التقويم في الابتدائي والإعدادي ،والنظر وإبداء الرأي حول ورش التأليف الجهوي وإكراها ته . وقد تم العمل في ورشتين الأولى خاصة بالسلك الابتدائي وقد انصبت الأشغال على إعادة تدقيق عدة التقويم وخاصة منها مقتضيات المذكرة 204 . كما تم أخد إعداد الوضعية الخاصة بالقسم المشترك بعين الاعتبار، و الاستئناس بالمنتج من الوضعيات ذات الطبيعة الجهوية التي أنتجها الفريق . أما في ورشة سلك الإعدادي، فقد تم تحديد الأولويات على مستوى التأليف الجهوي، الذي أخذ بعين الاعتبار التوزيع الوطني للمهام حيث تم الاتفاق على العمل في السنة الأولى . وفي إطار تقسيم المهام بين المنسقيات التخصصية التي تعتبر إطارا حاضنا لفرق التأليف الجهوي تم حصر لائحة إسمية بهذه الفرق وعدد الوضعيات الجهوية التي سوف تنتجها . ومن أجل تجويد المنتوج تم الاشتغال على إجراءات المصادقة، التي تشمل وجوبا تجريب الوضعيات المنتجة بعد المصادقة الداخلية عليها. كان لزاما على الفريق الجهوي للخبرة وضع شبكات للتتبع الميداني على مستوى رؤساء المؤسسات والأساتذة ، والذي أشارت التقارير الميدانية إلى وجود قصور بين على مستواه . وقد اتسمت المناقشات باستحضار الإكراهات الميدانية والتنظيمية وخاصة منها المواكبة التشريعية والتي تعرف قصورا كبيرا في مجالات مثل تخطيط الموارد في بعض المواد ، والتقويم بالإعدادي حيث لازالت الجهات تنتظر صدور المذكرة المنظمة.وكذا وتكوين أعضاء الإدارة التربوية على مستوى الإعدادي ومشاكل التوفر على العدة في بعض المناطق ،بالإضافة إلى تفاوت درجة انخراط المعنيين وتأثيره على سيرورة المشروع ، مما يفرض ضرورة نهج مقاربة تواصلية تنفتح على فعاليات الجهة وتدبير المقاومات بشكل ايجابي خدمة لإصلاح المنظومة التربوية.