للأسماء في كل مجتمع أهميتها ودلالاتها علاقتها التي تجمع المسمي و المسمى له ، والأسماء تطلق تيمنا في أغلب الأحيان لتجلب الحظ الجيد او لتكريس صفة من الصفات الحسنة في المسمى ، للتسمية طقوسها الاحتفالية فلا تعتبر التسمية تابثة و نهائية حتى يضحى عنها ، و هي ترتبط بحضارة و هوية و تاريخ و بانتماء اجتماعي ، و القناعة التي صاغها صاحب الاسم ، هي متحركة و متحولة كالهوية ..قد نجدها عابرة في أكثر من ثقافة كوردة زهرة ربيع .. هي أولا و قبل كل شيء مسؤولية اتجاه المسمى ، أن تسمي هوان تتبنى موقفا معينا من الشخص الذي تسميه ..و أن تكون التسمية معبرة عن نظرة إلى العالم و أن تبني موقفك الخاص، الحق في أن يكون لنا اسم هو من الحقوق الكونية الإنسانية لكنه مرتبط أولا و قبل كل شيء بالشخص الذي يختارالاسم ضمن مجموعة من الأسماء المرجعية المرتبطة بثقافة معينة .. التسمية مرحلة حاسمة في حياة الإنسان ، لذلك يعطى أهمية خاصة ، فقد يسكن الاسم كثيرا في ذهن المسمي مدة طويلة ، أو يتم التداول بشأنه بشكل جماعي من طرف العائلة ، و قد يحسم الحلم و الرؤيا الأمر أو ندر إلا زاد عندي ولد غانسميه فلان ، فالكثير من الأسماء هي نتيجة حلم أو رؤيا ، و قد يكون مجرد تأثر ظرفي بحدث عابر، أو بشخصية من الشخصيات ، وحتى ببطل من الأبطال أو مسلسل من المسلسلات أنجاد ، أو قد يتأثر بقراءة كتب او مجلات ، أو حتى نتيجة كون المولود قد ولد في مناسبة من المناسبات ، فمن ولد في العيد قد نسميه بلعيد أو بوعيد ، العيدية ، ومن ولد يوم الجمعة قد نسميه جمعة ، و ككذلك من ولد في رمضان ، أوقد يكون المولود قد ولد في بيت أخواله : بنت خوالها ... و في كثير من الأحيان يتم اختيار الاسم لتعويض غائب عزيز كالأب و الأم أو الجد ..و قد يكون نتيجة ثقل الجغرافيا حيث تداول اسم معين بكثرة في منطقة معينة عبر التاريخ، لحضور ولي صالح له تاثير في حياة السكان ، مما يجعل كل عائلة تريد أن تطق الاسم على أحد أبنائها للبركة : الشرقي ، طاهر ، الرداد ، يحيى ..لالة عايشة .. و مع ذلك للأسماء دلالتها التي تتجاوز الفرد و تتعالق مع الهوية و التاريخ، بل حتى الجغرافيا قد تؤثر في اختيار الأسماء ، فبعض الأسماء قد نجدها أكثر في بعض المناطق و لا نجدها في أخرى و كلما كانت المنطقة معزولة .... لبعض الأسماء عبق التاريخ و اشتغال الذاكرة ترتبط بالبدايات و بالأنبياء و الرسل والصالحين و العظماء ، هي استعادة لذلك الزمان و سير على نهجه : محمد قاسم أمين مصطفى مختار ... وتحيل الأسماء على دلالات كثيرة، و تنفتح على شخصيات مقدسة، شخصيات تاريخية، أولياء،كما تحيل على القيم أخلاقية و جمالية العفة، الصدق، الخير، الجمال، الحق.. السمو و العلو ..الإيحاءات الدينية كوثر رضوان علي عثمان و أسطورية شهرزاد الياقوت ...و إرادة القوة التايكة القادة ...و حتى بقايا الطوطمية في اختيار استعارة أسماء الحيوان للإنسان للتأكيد على الجمال مها و الغزال ريم ، او القوة فهد ، صقر ..و قد كان العرب و غيرهم من الشعوب يقومون بدلك للتعبير عن الوحدة بين الإنسان و الطبيعة ..فسموا عنزة ، و هريرة ..و ثعلبة و غيرها .. و مجمل القول إن الأسماء تعبر عن الهوية و عن انتماء و هي تشكل لحمة الجماعة و عندما يختار المجتمع اسم غيره من المجتمعات فإنه يفقد البوصلة .. العلاقة بين الاسم و المسمى : للاسم علاقة بالانفتاح و الانغلاق بالأصالة و المعاصرة ، هل الدلالة الاسمية اعتباطية أم طبيعية العلاقة و ماهي نوع العلاقة التي تجمع بين الاسم و المسمي بين الاسم و الشخص الذي يحمله، لم يختار الاسم كيف يتم اختيار الأسماء هل تأكيد الانتماء أم تسجيل حالة الفرح أولتأكيد صفة في المسمى يريد الذي يختار الاسم فالاسم قد يكون للتفاؤل ميمون مبارك مسعود سالم سامية أو لتأكيد صفة معينة .... للإنسان مع اسمه علاقة غريبة تكاد تكون سحرية فهو يلتصق به منذ ولادته دون أن تكون له في البداية أية صلة به الاسم يعلن الفرح بهذا المولود الجديد و انه يأتي برزقه ... .للاسم علاقة خاصة بمن يطلق الاسم و يختاره و ليس بالمسمى ، فان تسمى سعيدا فليس بالضرورة أن تكون سعيدا ، و أن تسمى صالحا ليس بالضرورة أن تكون صالحا ، و لكن جمال التسمية له وقعه في النفس ، لذلك نجد اختيار التسمية يحظى بطقوس خاصة لا يعكر صفوها إلا رضي أو عدم رضي الذي يطلق الاسم فيما بعد... ومن تم تلك الأسماء الشاعرية و الحالمة التي نجدها في ثقافة الماضي ، قوت القلوب ، منار السنا ، قطر الندى ، منية النفوس ، قمر الزمان ، علاء الدين ، مسرور ، و التي قد نفكر في العودة إليها جميعا إذا ما نضب ذات يوم متخيلنا الجمعي .. من الطبيعي أن يكون لنا اسم ككل شيء في الطبيعة، الاسم للمعرفة و أيضا لتامين التواصل و السيطرة، و لكن هل فكرنا في علاقتنا بأسمائنا التي لها في بعض الأحيان ثقل التاريخ وعبق الذاكرة...فقد تفوق القدماء في إطلاق أسماء جميلة : رابحة ميمون مسعود ت طالبة صالحة طالبة وردية نزهة مبارك .. و سواء أعجبنا الاسم أم لم يعجبنا فانه يظل ملتصقا بنا مدى الحياة و قد يجرنا إلى المحاكم إذا حاولنا التخلص منه ، فهو بخفته أو بثقله سواء توفق من اختاره أم لم يتوفق ، فإننا لا نجد إلا الاستسلام له و مجاراته ، فقد يكون دالا على النجابة و نحن على قد الحال منها ، و قد يكون دالا على السعادة و حياتنا شبه خالية منها ، وقد يكون دالا على الغنى و الفقر يظلل سمائنا ، و قد يكون دالا على الشفقة و نحن بعيدون عنها .. و على كل حال يظل الاسم اختزالا لنا و لوجودنا هو عبارة عن وجه ثان، الاسم مثله مثل الوشم لا يمكن التخلص منه بسهولة،دون أثر .. الاسم كمرآة ثانية لنا ، فنحن لا نألف الاسم بسهوله حتى نصل إلى سن معين ، فنحن نعرف أسماءنا من خلال أصوات الآخرين و نداءاتهم .. و امتلاك الاسم هو امتلاك الهوية و ثقافة مجتمع بأكمله .. العلاقة بين المسمى و المسمى به تختلف، و قد تصل إلى درجة التطابق في بعض الأحيان الشديد و الانسجام فالميمون ميمون في حياته و السعيد سعيد..و قد يكون تعسفا لا تطابق فيها بين المسمي و التسمية.. و الأسماء بدورها تتعرض للهجرة ، وتتميز بالسيولة ، فهي تنتقل من مكان إلى مكان مثل اللغة و الثقافة و تتطور و تتجدد للتخفيف أو لأغراض أخرى ، فميمون قد تصير أيمن ، وزهرة قد تصير زهور، و المهيدي يصير مهيدو، و سيمحمد يصير سيمو ،خدوج إلى دجو ، و قد تتأثر بالجغرافيا و التاريخ فينقل ابراهيم إلى باها ، ومحمد إلى محند و حمو و حمان ، رقية إلى رقوش، عايشة إلى عبوش ،أولعيد إلى عدي ،و عائشة إلى عائشتو،او فاطماتو أو فطيم .. و تظهر الأسماء و تختفي ، و يطول تواجدها او تنمحي ، قد تكون عارضة أو دائمة ، حسب قدرتها إلى الانتماء إلى وسطها الاجتماعي و الحضاري . .و قد تكون نتيجة انفعال المسمي بمغن مشهور، او بطل من أبطال المسلسلات ، أو قد يكون مجرد تقليد لجار أو زميل في العمل ، أو استيحاء من أي شخص أعجبنا به و قد يكون اسما منغرسا في ثقافتنا الجمعية أو مجرد حدث عابر أو تخليد لشخصية نحبها .. الاسم و السحر : بالإضافة إلى كون الاسم له علاقة شبه سحرية بالمسمى رغم أن العلاقة بينهما اعتباطية بالمعنى اللساني ، فقد يكون لبعض الأسماء قيمة مضافة حيث تكون له إيحاءات خاصة مرتبطة بمرتبة اجتماعية معينة كالشرف مثلا ، فيصبح متعلقا بوصفة سحرية كأن يطلب المشعوذ الحصول على حنة امرأة تسمى مزوارة ليتحقق المطلوب و تحقق الأمنيات المستعصية ، و قد يدعو في وصفة أخرى إلى البحث عن اسمين مترابطين لامرأتين إحداهما تسمى العالية و الأخرى تسمى الغالية ، ليحصل منهما على ثلاثة دراهم بشكل إرادي للظفر بالمراد .. فكيف يصير لهذين الاسمين كل هذا الثقل في المتخيل الشعبي ، من أين له هذه الوظيفة السحرية لتحقيق أمنية و تأمين الرغبات .. ربما الهدف السحري وراء ذالك أن تصير في مرتبة عالية و تصير غالية على شخص عزيز .. ..، و إذا كانت التي كتب لها التوصيف السحري قد وجدت الغالية فإن أملها لا زال متعلقا بالعثور على العالية ، التي بدونها لن تكتمل الوصفة و نصل إلى الأمل المنشود خاصة و أن هذه الأسماء اصبحت في عداد الأسماء المنقرضة التي لم يعد يسميها المغاربة او ضعفت التسمية بها و انصرت في مناطق بعينها : السالمية فنيدة هشومة صبيطية فيطنة الحنيشية الشريفة لويزة سلطانة نفيسة غضيفة الجلولية حرثية الشرقية العونية الكعبورية خناثة الكبيرة الذهبية الغزال ميمونة مسعودة منانة عناية شامة مزوارة فضة العالية الزاهية فخيثة زللخة باتول كيطونية طامو الهاشمية مسعودة كبورة الجلولية .... القرشي الهاشمي الرداد الفاطمي العبوبي زروال العياشي التباري التهامي قدور البودالي التهامي العربي الفاطمي الخضر الطاهر رحال المحجوب البشير بوعزة الذهبي المعطي بريك بوبكر اولعيد ... لقد بدأت التسميات تصير فى مراقي اكثر اختزالا ، تأثرا أيضا بثقافة معاصرة تشبه السندويش ، فعبد الحليم تصير حليم ، و عبد الحفيظ تصير حفيظ ، فالغزال عادت غزلان أو ريم ، و مسعود تحول إلى سعد و أسعد ، و ميمون صار أيمن ، و وزهيرو رجعت إلى زهور ياسمين ، ووردية تحولت إلى وردة ..و الضاوية تحولت إلى نورة ... هجرة الأسماء : تهاجر الأسماء كالبشر و تتنقل من عبر التاريخ و الجغرافيا و بفعل المثاقفة و تطابق الذهنيات ، تتشابه و تختلف ، و كيف تؤثر في هجرته وسائل المثاقفة بين الشعوب المختلفة ، كيف تسمي الثقافات اسما واحد وردة زهرة و هل من تقرب بين سيدي بنور و سان سباستيان و سان جورج .. و كيف تتحول رقية إلى رقوش ، و إبراهيم إلى باها ، و خديجة إلى دجو، وسمحمد إلى سيمو .. أولا يكتفي باسم واحد تكون ثلاثي محمد رضي ، محمد عدنان ، محمد ياسين .. و قد كانت الأسماء مرتبطة بالطبيعة ، و في وجود الإنسان لحمة معها ، و من تم تلك الأسماء التي نجدها في غير مكان من العالم من أسماء الحيوان مما قد نعتبره من بقايا الطوطمية في تاريخ الإنسان ، فعند الهنود الحمر الذئب الرمادي ، و الذئب الوحيد ، و النسر ، و عند العرب قد نجد ثعلبة و كليب و عنيزة و هريرة .. ودع هريرة أن الركب مرتحل () و هل تطيق وداعا أيها الرجل أن الأسماء أيضا تحافظ على الهوية و تحفظ التاريخ أو قد تضيعه و من تم يمكن الإطلال إلى تحول الاسم من سيحمد إلى سيمو ، و من المهدي إلى مهيدو ، و من زينب إلى زيزي وزهرة إلى زهور ، و ابراهيم إلى باها.. مينة إلى منية منى الضاوية إلى نور و من مباركة إلى بشرى ... هي مؤشرات إلى التحول في الهوية و في الاعتزاز بالانتماء إلى حضارة فبالإضافة إلى الرغبة في التشبيب و التحبيب و التميز الذي ينوي الأسماء، فقد تنقل سمات و تتصارع الأسماء في الانتماء إلى ثقافة أصلية كان من العيب التسمية بتا إلا في حدود معينة فالتسمية لم تكن في ملكية الفرد و لكنها كانت حقا جماعيا فالجماعة هي التي كانت سمي و امتلك هذا الحق فالاسم ملك للأسرة كلها .. و قد نجد بعض التسميات كانت تطلق الأغراض خاصة للرغبة في التفرد و الانتماء إلى و لكن الثقافة العربية الإسلامية لها رأي آخر في أن خير الأسماء ما عبد و حمد ،أي ما عبد كلمة عبد يليها اسم ما أسماء الله الحسنى ، و ما كان يدل على الحمد كمحمد و احمد و محمود .. الاسم سيرة للاقتداء و لذلك كانت التسمية جارية على رموز الأمة ، و في ذلك حفاظ على الهوية العربية الإسلامية ، فان بعض الأسماء التي أصبحت بدأت تتملص من ذلك و تعمد على التغريب و إبداع صيغ جديدة.. لا احد سيختار الآن اسما قديما مثل مباركة رغم قمته الدلالة ، وكيف أنها من أجمل الأسماء أو فاطنة رغم كونها تدل عل الفطنة و الذكاء ، ستختفي بعض الأسماء و تظهر أسماء جديدة و ستحتفظ أخرى بكل القها لأنها مرتبطة بالهوية و التاريخ و ستختلط لأسماء من جديد لوسائل الاتصال علاقة بدالك فالأسماء يروجون مثل السلع من خلال أسماء المطربين و المغنين و خالقي الرأي العام ..و كذا الرغبة عند البعض في الانسلاخ عن الأصول و خلق حالة أخرى ل لهوية و الوجود ....... مورفولوجية الاسم : تتراوح البنية الصرفية لكلمات التسمية الأسماء بين صيغ التصغير و التكبير للتحبيب او لغير ذلك من الأسباب التي تحركها قصدية للمرسل : التصغير : فاطنة فيطنة زهراء زهيرو ، ذهيبة . التكبير: كبورة استعمال ياء النسب : الهاشمية الدريسية الشرقية ، و هذه الصيغ هي إلى زوال .. تذكير التأنيث : الفاطمية الهاشمية المهدية .. حذف تاء التانيث : فاطيم إضافة تاء مضمومة : فاطمة فاطمتو .. و بعض الأحيان تتداخل الصيغ فتستعمل صيغة فعيلة للرجل : سليمة حميدة .. كما تستعمل صيغة الفاعل كصيغة مبالغة في الاسم : السالك قدور جلول .. دلالة الأسماء : و ككل الكائنات اللسانية فان الأسماء تبعث وتتطور و تموت اذا لم تكن مسندة من ثقافة جمعية، قد يتغير نتيجة التأثر بأشكال ثقافية معاصرة ، و قد يبقى الاسم رمزا لقضية معينة وإبراز لخصوصية ما .. و على كل حال يظل الاسم ترجمة لقناعات المسمي و لرغباته الداخلية ، لأحلامه و امتداداته و كل نشاط سيميائي أو دلالي و من بينه فعل التسمية يهدف إلى التواصل بين الأفراد و نقل المعنى ، يتكون من دال و مدلول و مرجع و سياق ، و المرجع هنا غير جامد إنه متغيرهو في نفس الوقت معجم الأسماء المتوارث و التسميات الجديدة التي تقدمها الحياة المعاصرة ، فالتمية موجودة دائمه مدارا للتوازن بين الأصالة و المعاصرة ، فالانسان يسميه غيره و لا يسمي نفسه ، يختار له منبين الأسماء الأصيله أو الجديدة ...يرتبط به الاسم ويرافقه و يتوحد معه من الولادة إلى الموت.. أهمية الاسم هو أنه هو أنت ، يختزل الأنا و الآخر ، هو وجه ثان للشخص لا يعرف إلا به هناك أسماء في طور الانقراض ، وأسماء حداثية لم تعمر في الحالة المدنية إلا قليلا ، أسماء مرتبطة بحدث معين و بشخصية تاريخية معينة .. تصنيف دلالة الأسماء : أسماء النساء : تتوزع أسماء الإناث حسب الدلالات التالية : ما يدل على الجمال و الحسن مثل جميلة حسناء بديعة الغزال ريم غزلان بهية زاينة .. ما يدل على شخصيات أسطورية : حورية سلطانة عبلة .. ما يدل على الضوء : سناء صباح منير الضاوية نجمة فضة ذهبية ما يدل على البركة و اليمن : يمنى بشرى سعد السعدية مباركة فرح رابحة فتيحة بهيجة انتصار ميمونة ..العيدية .. ما يدل على الجمال و الرائحة الطيبة : الزهر زهرة زهور زهيرو الزهراء وردية نسيم عبير ياسمين شيماء إيجا ربيعة ..وردة فنيدة .. ما يدل على القيم و الاخلاق : نبيلة صالحة عفيفة أمينة حبيبة حكيمة رشيدة ما يدل على القيمة العالية : نفيسة فريدة وحيدة فضة ذهبية مليكة محجوبة حجبوها بنت خوالها بسم الله عليها .. ما يدل على التاريخ مثل فاطمة الزهراء ، خديجة ، عائشة .. ما يدل على العلو عالية سامية نجمة علياء قمر سحر ما يدل على الكرم كريمة جودية المعطي عطاء هبة مايدل على القوة : التايكة .. أسماء غريبة : الكيطونية الحنيشية بريكة الصبيطية التايكة الكعبورية دمية لدمية أسماء الرجال : ما يدل على التاريخ : إدريس طارق عقبة .عدنان العربي الهاشمي القرشي .... ما له دلالة دينية : أسماء الأنبياء و الصالحين و الرسل و ما عبد من الأسماء : محمد عبد....عيسى موسى إبراهيم علي عثمان قاسم أمين المختار المصطفى بلال ..نوفل خالد ما يحيل على ولي من الأولياء بوجد في المنطقة : بوعزة الطاهر مسعود ..بوشعيب الرداد مسعود يحيى رحال عمر .. ما يدل على الضوء: منير الضاوي الزيتوني أنور .. ما يدل على البركة و اليمن : مبارك مسعود ميمون بشير أيمن ما يدل على القيم و الأخلاق : كريم صادق نبيل عادل جواد رشيد .منصف . ما يدل على الوسامة: حسن وسيم ربيع ما يدل على العلو: الغالي العالي علاء مايدل على الفروسية : فارس سيف ما يدل على الكرم : نبيل رشيد حكيم الاسم و اللقب و كان الاسم لم عد يكفي و كأنه شي فتغلب صفة على شخص أو يعرف بالبنوة ولد فلان، أو تتفق الجماعة على إلصاق لقب له قد يكون يرتبط بصفة من الصفات التي تغلب عليه إما للتمجيد أو لغير ذلك ، أو الإشارة إلى الانتماء إلى منطقة أو قبيلة الدكالي ، الشاوي ، السرغيني ...أو ارتباط بمهنة ولد الحداد ، ولد .. فاللقب الأكثر انتشارا ،واسم العائلة المنغرس في الماضي ، هو أكثر نفوذا من الاسم الشخصي الذي يطمح في كثير من الأحيان إلى التفرد و الاستقلال ..بينما الاسم العائلي يهدف الاستمرارية و الامتداد .. الاسم الشخصي و العائلي قد تكون منافسة بينهما من يتغلب الآخر، فالاسم العائلي قد يمحي الاسم الشخصي أو العكس ... خلاصات : وفي الختام لا بد من سوق الملاحظات التالية : الإبداع في أسماء الإناث أكبر منه في أسماء الذكور أسماء الإناث أكثر من أسماء الذكور انقراض بعض الأسماء و ظهور أسماء جديدة الأسماء تعبر عن التعدد اللغوي داخل المجتمع تعبر عن النزعات الثقافية داخل المجتمع المغربي المدلول الاسمي في معظمه إيجابي .. علاقة الاسم و المسمى علاقة اعتباطية في مجمل الأحيان .. الاسم غالبا ما يتكون من كلمة واحدة لكنه قد يكون جملة أو متعدد : باسم الله عليها محمد رضي محمد سالم . الدال الاسمي متعدد و مرتبط بالجغرافيا و التاريخ والبيئة ، الدال الاسمي يتطور فهناك أسماء تنقرض و أسماء تولد سياق التسمية في عمومه سياق فرح و ، مبروك أيمن فرح .. المرجع في التسمية هو الأسماء المتداولة و لكن قد يبحث البعض عن التفرد في الأسماء بعض السماء لها دلالة تاريخية و دينية ، فبعض الأسماء لها عبق التاريخ و ثقله في نفس الوقت أسماء أنبياء و رسل أولياء و شخصيات دينية و تاريخية لبعض الأسماء دلالة على الجديد و نفور من التسمية بالطريقة القديمة . و رغم تغير لغات الاسم فان الدلالة تبقى متقاربة لتدل على تأكيد صفة منشودة في الموصوف، أو رغبة أن يخلد سيرة أحد العظماء..أو التأكيد على الانتماء للثقافة ..أو استمرارية العائلة .. و قد تتعدد دلالة الأسماء فتصير متعددة الدلالة فتدل في نفس الوقت على طول العمر و على شخصية تاريخية ..