للتسمية طقوسها الاحتفالية، فلا تعتبر التسمية ثابتة ونهائية حتى يضحى عنها ويحسم الخلاف أو التردد الذي قد يكون حولها، وهي ترتبط بحضارة وهوية وتاريخ وبانتماء اجتماعي، كما ترتبط بالقناعة التي صاغها صاحب الاسم، هي متحركة ومتحولة وثابتة كالهوية... قد نجدها عابرة في أكثر من ثقافة ومتداولة في أكثر من لغة أو ثقافة كاسم وردة rose أو زهرة FLEUR، نسرين Marguerite أو ربيع... هي أولا، وقبل كل شيء، مسؤولية تجاه المسمى، أن تسمي يعني أن تتبنى موقفا معينا من الشخص الذي تسميه... وأن تكون التسمية معبرة عن نظرتك إلى العالم وعن موقفك الخاص من الثقافة والوجود، الحق في أن يكون لنا اسم هو من الحقوق الكونية الإنسانية، لكنه مرتبط أولا وقبل كل شيء بالشخص الذي يختار الاسم ضمن مجموعة من الأسماء المرجعية المرتبطة بثقافة معينة... تحاول هذه الدراسة، بالاعتماد على ما يقرب من خمسمائة اسم، أن تجيب عن سؤال: كيف يختار المغاربة أسماءهم؟ أسباب التسمية قد يتأثر اختيار الاسم بقراءات خاصة للمسمي، أو يكون نتيجة كون المولود قد ولد في مناسبة من المناسبات أو عيد من الأعياد، فمن ولد في العيد قد نسميه بلعيد أو بوعيد، العيدية، ومن ولد يوم الجمعة قد نسميه بوجمعة أو جميعة، وكذلك من ولد في رمضان، ومن ولد في العيد الكبير كنا نسميه الكبير أو عبد الكبير، ومن ولد في عيد المولد النبوي نسميه ميلود أو ميلودة، أوقد تكون المولودة قد ولدت في بيت أخوالها فنسميها بنت خوالها، أو جاءت بعد عدد من الأبناء من جنس واحد فنسميها حدهم، حادة أو حدو... وقد يطلق الاسم وقاية للمولود من ما شاع في الأوساط الشعبية من ثقافة العين والحسد... محجوب، محجوبة... سالم... وفي كثير من الأحيان يتم اختيار الاسم لتعويض غائب عزيز كالأب والأم أو الجد... وقد يكون اختيار اسم من الأسماء نتيجة العرف والتقليد، حيث تداول اسم معين بكثرة في منطقة معينة عبر تاريخ المنطقة، لما تعارف عليه الناس في عين المكان من تسميات محددة، أو نتيجة تواجد ولي صالح له تأثير في حياة السكان أو بمجرد زيارة مقامه، مما يجعل كل عائلة تريد أن تطلق اسمه على أحد أبنائها للبركة فتكثر أسماء مثل: الشرقي، طاهر، بوشعيب، الرداد، يحيى، عمر، مسعود عائشة عبد الرحمان... في أماكن تواجد الأولياء بوعبيد الشرقي، مولاي الطاهر، مولاي بوشعيب الرداد، سيدي يحيى، لالة عايشة البحرية، سيدي رحال، بويا عمر، سيدي مسعود، سيدي عبد الرحمان... يتم اختيار الاسم إذن لتأكيد الانتماء إلى حضارة وهوية محمد أحمد إبراهيم... أو لتسجيل حالة فرح وسرور، حيث يكون الاسم إعلان فرح بهذا المولود الجديد الذي يأتي برزقه كما كان يعتقد، فالاسم قد يكون للتفاؤل ميمون مبارك مسعود أيمن أسعد، سعد أو لتأكيد صفة في المسمى كما يريد الذي يختار الاسم: سامية، نعيمة، حكيم، سميح... أسماء مغربية في طور الانقراض هناك أسماء نجدها غريبة الآن، وقد تدوولت في المجتمع في مرحلة معينة واختفت اليوم بشكل شبه كامل مثل: الكيطونية الحنيشية بريكة الصبيطية التايكة الكعبورية خليفة قدوم السالكة... وكثير من الأسماء الأخرى التي راجت في المجتمع المغربي قد انمحت نهائيا من التداول أو أصبحت الآن في طور الانقراض ولم يعد يسميها المغاربة او ضعفت التسمية بها وانحصر تداولها في مناطق بعينها مثل: طاطام حجوب حاضرة الحضرية السالمية فنيدة توزر هشومة حدهم حادة فيطنة الشريفة لويزة سلطانة نفيسة ميلودة غضيفة الجلولية حرثية الشرقية العونية خناثة الكبيرة الذهبية أو ذهيبة البيضة الغزال ميمونة العيدية مسعودة منانة عناية شامة مزوارة فضة العالية الزاهية فخيثة زليخة الباتول خاتول طامو الهاشمية كبورة الجلولية... القرشي الهاشمي الرداد الفاطمي العبوبي زروال العياشي التباري التهامي قدور البودالي الجلالي العربي الفاطمي التيجاني الخضر الطاهر رحال المحجوب البشير بوعزة الذهبي المعطي بريك بوبكر أولعيد بوعزة... والسؤال الذي يطرح هو: هل تفوق الذين سبقونا في إطلاق أسماء جميلة دلاليا ورمزيا، أصبحنا نبتعد عنها يوما بعد يوم مثل: واضحة، نظرة رابحة وردية ميمون مسعود صالحة طالبة نزهة مباركة الطاهرة الضاوية... هجرة الأسماء وتداولها والأسماء بدورها تتعرض للهجرة، وتتميز بالسيولة، فهي تنتقل من مكان إلى مكان مثل اللغة والثقافة، وتتطور وتتجدد للتخفيف أو لأغراض أخرى... وككل الكائنات اللسانية، فإن الأسماء تبعث وتتطور وتموت إذا لم تكن مسندة من ثقافة جمعية، فهي قد تتغير نتيجة التأثر بأشكال ثقافية معاصرة، وقد يصير الاسم رمزا لقضية معينة وإبرازا لخصوصية ما... تهاجر الأسماء كالبشر وتتنقل من بلد إلى آخر عبر معطيات التاريخ والحضارة، تتشابه وتختلف، وتتأثر بفعل المثاقفة بين الشعوب وتطابق الذهنيات ووحدة المتخيل البشري، مما يجعل الثقافات المختلفة تختار نفس الأسماء التي تدل على الجمال والحسن أو الرائحة الطيبة والأخلاق والقيم... وإذا اعتبرنا كلمة سيدي، المرتبطة بتسمية الأولياء والصالحين، مرادفا لكلمة Saint الفرنسية التي تفتتح بها عدد من الأسماء، فهل هذا التقارب في التسميات يعني أن الدلالة الاسمية متقاطعة بين سيدي بنور وسيدي يحيى، وسان سباستيان وسان جورج وسان بيير؟ وهل عنصر القداسة يوجد بدوره في هذه الأسماء رغم انتمائها إلى الثقافة الأخرى التي نعتقد بحداثيتها المفرطة... تظهر الأسماء وتختفي، ويطول تواجدها أو تنمحي، قد تكون عارضة أو دائمة، حسب قدرتها على الانتماء إلى وسطها الاجتماعي والحضاري. فبعض الأسماء حافظت على وجودها مثل مريم وعائشة... وأخرى عادت إلى الظهور من جديد كالمهدي وريحانة... وتتصارع الأسماء في ما بينها، ما بين كونها تنتمي إلى ثقافة أصلية، حيث كان من العيب في الماضي التسمية ببعض الأسماء الغريبة عن تلك المتعارف عليها إلا في حدود معينة، فالتسمية لم تكن في ملكية الفرد ولكنها كانت حقا جماعيا، فالجماعة هي التي كانت تسمي وتمتلك هذا الحق، فالاسم ملك للأسرة كلها... وقد نجد أن التسميات في بعض الأحيان تطلق لأغراض خاصة كالرغبة في التفرد والانتماء إلى خصوصية معينة، ولكن الثقافة العربية الإسلامية لها رأي آخر في الأسماء، حيث تنص على أن خير الأسماء ما عبد وحمد، ما عبد أي كلمة عبد يليها اسم من أسماء الله الحسنى، وما حمد أي ما كان يدل على الحمد كمحمد وأحمد ومحمود وحميد... لا أحد سيختار الآن أو بعد الآن اسما قديما مثل حضرية ونظرة وواضحة أو الطاهرة أو طالبة أو مسعودة أو الإدريسية أو فاطنة أو القادة أو التايكة أو فنيدة، رغم قيمته الدلالية والجمالية، وكيف أنها حتى بالمعنى الكوني من أجمل الأسماء... ستختفي هذه الأسماء وستظهر أسماء جديدة وستحتفظ أخرى بكل ألقها لأنها مرتبطة بالهوية والتاريخ، وستختلط الأسماء من جديد نتيجة التأثير المتزايد لوسائل الاتصال وهبوب رياح العولمة، قد تصير الأسماء افتراضية مثل ما يروج في شبكة الأنترنيت من تسميات مقنعة أو بسودونيم، فالأسماء تروج وتتداول داخل المجتمع مثل سلع رمزية، وتخضع للتواصل الشعبي وما يعصف به من مؤثرات، وتظل الأسماء تتراوح بين الانتماء إلى الأصالة والانفتاح على المعاصرة كحالة أخرى معولمة للهوية والوجود... لقد بدأت التسميات تصير في مراقي أكثر اختزالا، تأثرا أيضا بالاقتصاد اللغوي الذي يطال الأسماء، فيتحول سمحمد إلى سيمو، وعبد العظيم إلى عبدو، أو بثقافة معاصرة يمكن تسميتها بثقافة السندوتش تقوم على التخفيف والاختزال في كل شيء والاقتصاد في كل جهد، طالت كل شيء حتى الأسماء، حيث صارت المهدي مهيدو أو ميدو، وزينب زيزي أو زوزو، أو فاطمة فاتي، وقد تكون مؤشرات على التحول في الهوية والانتماء إلى ثقافة معينة، أو مجرد إجراء بسيط التخفيف على النطق... فكيف يمكن أن نفسر هذه التحولات في التسمية: عبد الحليم صارت حليم، وعبد الحفيظ صارت حفيظ، والغزال عادت غزلان أو ريم، ومسعود تحولت إلى سعد وأسعد، وميمون صار أيمن، وزهيرو آلت إلى زهور وزهيرة وتفرعت إلى ياسمين، نرجس، عبير، ووردية تحولت إلى وردة... والضاوية تحولت إلى نورة، وخدوج تتحول في بعض المناطق إلى دجو، وأمينة إلى مينة، ثم إلى منية أو منى، وتتحول مباركة إلى بشرى، ونجية تصير نجاة ثم نجوى... إن الأسماء أيضا تحافظ على الهوية وتحفظ التاريخ أو قد تضيعه، وقد يكون التحول في الأسماء مجرد تأثيرات عفوية بما هو محلي من معطيات لغوية وثقافية، أو رغبة في التخفيف على اللسان أو تأثر الاسم بالمعطيات المحلية، فالأسماء تتأثر بالجغرافيا والتاريخ في الوطن الواحد... وإلا كيف نفسر تلك التحولات التي تحدث في صلب الأسماء، كيف تتحول رقية إلى رقوش، فاطمة إلى طاطام أو فاطماتو أو فطيم أو فاضمة أو فطوم... وحجيبة إلى محجوبة أو حجبوها أو محيجيبة، أو حسنية إلى حسناء، ومبارك إلى بريك، وكيف يتحول محمد إلى محند وحماد وحمو وحموش، وتتحول عايشة إلى عبوش أو عائشتو، وإبراهيم إلى بيهي، وبلعيد إلى عدي... فبالإضافة إلى الرغبة في التشبيب والتحبيب والتميز الذي يميز الأسماء، قد تنقل سمات ومعطيات خاصة بالمنطقة التي تنتمي إليها فترات طويلة من الزمن والتي وسمتها بميسمها الخاص... في دلالة الأسماء إن كل نشاط سيميائي أو دلالي، ومن بينه فعل التسمية، يهدف إلى التواصل بين الأفراد ونقل المعنى تقريرا أو إيحاء، يتكون من دال ومدلول ومرجع وسياق، والمرجع في حالة التسمية غير جامد بل هو متغير باستمرار لتغير الظروف والأحوال، هو، في نفس الوقت، معجم الأسماء المتوارث، والتسميات الجديدة التي تقدمها الحياة المعاصرة، فالتسمية موجودة دائما مدارا للتوازن بين الأصالة والمعاصرة، فالإنسان يسميه غيره ولا يسمي نفسه، والتسميات تغرف من معين الذاكرة الجمعية، أو يبحث عنها في معجم جديد للأسماء، وقد يتم اختيار اسم متفرد لن يعمر في الحالة المدنية إلا قليلا. مورفولوجيا الاسم تتراوح البنية الصرفية لكلمات التسمية بين المحافظة على الصيغ التقليدية وظهور صيغ صرفية جديدة، وفي الغالب تتكون الأسماء من كلمة واحدة، ولكنها قد تكون مركبا اسميا كالأسماء التي تبدأ بعبد مثل عبد الحكيم، عبد الباسط، عبد الرزاق، أو مركبات إضافية مثل نور الدين، سعد الدين، عز الدين، صلاح الدين، فتح الله، أو تكون التسمية عبارة عن جملة تامة مثل باسم الله عليها... وقد لا يكتفي المسمي باسم واحد فيختار لظروف معينة أكثر من اسم محمد رضا، محمد عدنان، محمد ياسين... محمد سالم... إما للرغبة في الجمع بين اسمين، أو استمرارية اسم معين... وقد تجمع التسمية بين استعمال صيغ التصغير والتكبير للتحبيب أو لغير ذلك من الأسباب التي تحركها قصدية المسمي أو ما تواضع عليه من الأسماء: التصغير: فاطنة فيطنة زهرة زهيرو ذهيبة محيجيبة... التكبير: كبورة... استعمال ياء النسب: الهاشمي الدريسي الشرقي البودالي الجلالي وهذه الصيغ هي إلى زوال... تذكير التأنيث: الفاطمية الهاشمية المهدية... حذف تاء التأنيث: فاطيم حجوب فطوم خدوج... إضافة تاء مضمومة إلى الاسم: فاطمة فاطمتو... الإكثار من استعمال بعض الصيغ الجديدة التي تعتمد صيغة اسم التفضيل أفعل: أنور وأسعد، وإفعال: إصلاح إيمان إحسان. وفي بعض الأحيان تتداخل الصيغ فتستعمل صيغة فعيلة للرجل: حميدة... كما تستعمل صيغ المبالغة: فعول فعلاء قدور جلول نجلاء حسناء شيماء... وتظل أهم الصيغ المستعملة في التسمية هي أفعل فعيل فعيلة فاعلة... معنى التسمية: أسماء رجال وأسماء نساء أسماء النساء: < تتوزع دلالة أسماء النساء حسب الحقول الدلالية التالية: ما يدل على الجمال والحسن مثل: جميلة حسناء بديعة الغزال ريم غزلان بهية زاينة نجلاء واضحة نظرة نعيمة... ما يدل على شخصيات دينية وتاريخية: مثل فاطمة الزهراء، خديجة، عائشة زينب مريم الباتول سارة هاجر... ما يدل على شخصيات أسطورية: شهرزاد حورية سلطانة عبلة الياقوت مرجانة دليلة... ما يدل على الضوء: سناء صباح منيرة الضاوية نجمة فضة ذهبية نورة... ما يدل على البركة واليمن: يمنى بشرى السعدية مباركة فرح رابحة فتيحة بهيجة انتصار ميمونة العيدية ميلودة - نجاح فريحة... ما يدل على الجمال والرائحة الطيبة: الزوهرة زهرة زهور زهيرو وردية نسيم عبير ياسمين شيماء إيجا ربيعة وردة فنيدة زكية نسرين... ما يدل على القيم والأخلاق: نبيلة طالبة شريفة سلمى أمينة حبيبة حكيمة رشيدة حليمة... ما يدل على القيمة العالية: نفيسة فريدة وحيدة فضة ذهبية مليكة محجوبة حجبوها بنت خوالها باسم الله عليها... ما يدل على العلو والسمو: عالية سامية نجمة علياء قمر سحر... ما يدل على الكرم والعطاء: كريمة جودية هبة... ما يدل على القوة: التايكة القادة... ما يدل على الليل والأنس: أحلام ليلى أنيسة سميرة... ما يدل على الذكاء: فاطنة حاضرة نبيهة - نجيبة... أسماء الرجال: < تتوزع دلالة أسماء الرجال إلى الدلالات التالية: ما له دلالة دينية، ما حمد من الأسماء وما عبد، وأسماء الأنبياء والرسل والأولياء والصحابة والشخصيات الدينية: عيسى موسى إبراهيم إسماعيل علي عثمان قاسم أمين المختار المصطفى بلال خالد... ما يدل على التاريخ: إدريس طارق عقبة عدنان العربي الهاشمي القرشي. ما يحيل على ولي من الأولياء يوجد في المنطقة: بوعزة الطاهر مسعود بوشعيب الرداد يحيى رحال عمر عبد الجليل... ما يدل على الضوء: منير الضاوي أنور... ما يدل على البركة واليمن: مبارك مسعود ميمون بشير أيمن... ما يدل على القيم والأخلاق: كريم صادق نبيل عادل جواد رشيد منصف. ما يدل على الوسامة: حسن وسيم ربيع... ما يدل على العلو: الغالي العالي علاء... ما يدل على الشجاعة والفروسية: فارس سيف فهد صقر... الاسم واللقب وكأن الاسم الشخصي لا يكفي في الدلالة على الشخص والتعريف به، فيعمد الناس إلى تعويضه باللقب، وتتفق الجماعة على إلصاق اللقب بالشخص إما للتمجيد أو لمزيد من التعريف، أو غير ذلك... وهو عبارة عن وصف يغلب على الشخص، أو قول ألف قوله أو لزمه حتى عرف به، أو مهنة يمتهنها، وقد يلقب بالنسبة إلى أبيه ولد فلان، أو من خلال الإشارة إلى الانتماء إلى منطقة أو قبيلة: الدكالي، الشاوي، السرغيني... فاللقب أكثر انتشارا من الاسم الشخصي، وأكثر نفوذا، هو مثل اسم العائلة الذي ينتمي إلى التاريخ، وإذا كان الاسم الشخصي يطمح في كثير من الأحيان إلى التفرد بميزة ما والاستقلال عما هو عام، فإن الاسم العائلي يهدف إلى الاستمرارية والامتداد، والحفاظ على الموروث الاسمي العائلي بما يعنيه من دلالة اجتماعية... مما يؤدي إلى شبه منافسة بين الاسم الشخصي والعائلي، حول من يتغلب على الآخر، المتفرد أو الجماعي، فالاسم العائلي أو اللقب قد يمحي الاسم الشخصي أو العكس.