لقيت سيدة في عقدها الثاني من عمرها ، أول امس الثلاثاء، مصرعها على الفور بعد اختناقها بسبب الغاز المتسرب من سخانة للماء، فيما نقل زوجها في حالة حرجة إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش. بعد أن فقد وعيه ولازال بقسم العناية الخاصة، حيث يتلقى العلاجات الضرورية. الهالكة وزوجها حديثا العهد بالزواج، ويمتهنان مهنة التعليم بمجموعة مدارس الجولان الإبتدائية بالمركز الحضري لمنطقة سميمو التي تبعد عن مدينة الصويرة بحوالي 30 كلم في اتجاه طريق مدينة أكادير. وعلمت " أخبار بلادي " أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات وظروف النازلة، التي لم تكن الأولى من نوعها بالمدينة بسبب تسرب الغاز من سخانات الماء، والتي راح ضيحتها عدد كبير من الأشخاص بمدينة الصويرة وخارجها. وقد خلف هذا الحادث استياء كبيرا لدى الأسرة التعليمية بمدينة الصويرة، كما تم تنظيم وقفة بداخل مجموعة من المدارس بالمدينة ترحما على روح زميلتهم التي راحت في ريعان شبابها. وتم ايداعها بمستودع الأموات. وبمدينة الصويرة أيضا، لقيت سيدة في نفس اليوم حتفها، إثر حادثة سير خطيرة، بعدما انقلبت سيارة تحمل على متنها أسرة، بسبب انفجار في مطاط العجلة، بالطريق الرابطة بين الصويرة ومنطقة الحنشان. وقد تفاجئ رب الأسرة الذي كان يسوق السيارة، بانفجار في مطاط العجلة فجأة، مما تسبب في انقلاب السيارة وهي من نوع الخفيف، على حافة الطريق، حيث لفظت الزوجة أنفاسها في نفس المكان، بعد ان تلقت اصطداما قويا على مستوى الرأس، فيما أصيب زوجها بجروح متفاوتة الخطورة. وقد تم نقل سائق السيارة زوج الضحية إلى مستشفى المدينة، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات.