كشفت حملة مفاجئة استهدفت دور مشبوهة تستغل في الدعارة بمنطقة أسني ، من طرف سرية الدرك الملكي بمنطقة أسني، بضواحي مدينة مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، عن اعتقال ستة وسيطات الدعارة ، رفقة مجموعة من الشبان وبعض النساء المتزوجات يمتهن هذه المهنة، كما حجزت كمية كبيرة من العوازل الطبية في محلات الدعارة وتمت مصادرتها. وقد أحالت عناصر الدرك الملكي الوسيطات وبرفقتهم الشبان على النيابة العامة بمدينة مراكش، في أوقات متفاوتة،بتهمة إعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد واستهلاك المخدرات. وخلال المداهمة المفاجئة، ضبط المتهمون متلبسين في أوضاع مشينة، ليلقى القبض عليهم جميعا، ويحالوا على البحث. وحجزت الضابطة القضائية للدرك الملكي قنينات من الخمر ومخدرات. وفي نفس الحملة التي قام بها عناصر الدرك الملكي بمنطقة أسني، تم توقيف مبحوث عنه يدعى ( إبراهيم) من مواليد سنة 1981،من ذوي السوابق العدلية في الضرب والجرح وترويج المخدرات الصلبة، وكان موضوع مذكرة بحث بناء على شكاية امرأة أرملة من منطقة أسني، كان قد تهجم عليها سابقا، تعيش رفقة ابنتها القاصر ( 15 سنة) ، كان قد هددها بأن تطلب من هذه الأخيرة أن تمارس معه الجنس، وهو الأمر الذي رفضته الأم،التي تلقت ضربة بالسلاح الأبيض على مستوى خذها، لا زالت أثاره بادية إلى حدود الآن، بالإضافة إلى قطع أصبعين من يد القاصر التي رفضت أن تمارس الجنس معه. وقد عثرت عناصر الدرك إثر دوريتها المذكورة لدى الشخص المبحوث عنه، ثلاثة ونصف كيلو من مخدر الشيرا متلبس بحيازتها، وقد أحالته هو الآخر على الوكيل العام بتهمة الضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض ومحاولة اغتصاب قاصر وحيازة واستهلاك وترويج المخدرات الصلبة.