من بين اولويات اهتمام الصحافة الوطنية الصادرة اليوم تعيين جلالة الملك محمد السادس لبدر الكانوني رئيسا لمجلس ادارة مجموعةالعمران. تشير الصحف في بداية تقاريرها ان تعيين الكانوني القادم من قطاع النسيج يهدف الى اضفاء دينامية جديدة على برامج السكن الاجتماعي من اجل سد العجز الحاصل في هذا المجال و خفضه الى اقل من 700 الف سكن بدل مليون حاليا . وفي اهتمامها بالتعيين الجديد ركزت جريدة المساء عن اسباب خروج العرايشي من المجموعة...واعتبرت الصحيفة ان السبب الرئيسي الذي اطاح بالرئيس السابق يعود الى عدم محافظته على استقلالية المؤسسة تجاه تدخلات وزير الاسكان و عدم تحكمه في المدراء الجهويين اضافة الى سوء تدبر بعض الملفات الحساسة حسب رواية جريدة المساء. التي ضربت المثل بمشروع القطب الحضري بمدينة ورززات الذي قالت عنه الجريدة انه تم الاعلان عنه دون توفير العقار المخصص له ودون اتمام الدراسات التقنية الخاصة بها. من جانبها ترى صحيفة اخبار اليوم ان التعيين ياتي في ظل الانتقادات العديدة الموجهة الى المجموعة ..وتحت عنوان ستة تحديات تواجه المدير الجديد للعمران ..قالت الجريدة ان المدير الجديد يظل مطالبا بوضع اسس شراكة جديدة تتاسس على تحديد دقيق لنوع المنتوج العقاري و مجالات تدخل المجموعة عبر وضع دفتر تحملات يضبط مكونات المشاريع العقارية وتوزيع الاصناف الموجهة اليها بين الاجتماعية والمتوسطة و المخفضة طبقا لاخبار اليوم...اما النهار المغربية التي رات هي الاخرى في التعيين الجديد عودة العمران الى سكة السكن الاجتماعي...فتقول ان التفاصيل توحي بانه ايذان باستقلال مجموعة العمران عن وزارة الاسكان والتعمير و التنمية المجالية.. المجموعة لم يدخلها الكانوني خاوي الوفاض و لكن معززا بتدابير جديدة تهم التشجيع العقاري و المالي و الجبائي ... هذا و خرجت يومية النهار المغربية بدلالات تقول بضرورة عودة مجموعة العمران الى سكتها الحقيقية باعتبارها مؤسسة لمساعدة الفقراء و ذوي الدخل المحدود على ايجاد السكن.. لا التحول الى غول يلتهم الارض حسب تعبير الصحيفة..