قالت وزارة الصحة إن المديرية الجهوية للصحة بالعيون استنفرت الأطقم الطبية والتمريضية لاستقبال ثلاثة ممرضات يعملن بمستشفى الحسن الثاني بطانطان، تمت إصابتهن في حادثة السير الأليمة التي وقعت يوم الخميس 10 غشت 2017 قرب إقليم طرفاية وأسفرت عن مقتل زميلة لهن. وقال بلاغ للوزارة إنه تم التكفل بالحالة الأولى من طرف طبيب العظام وطبيب اختصاصي في جراحة الدماغ وطبيب الإنعاش والتخدير، وبعد استقرار حالتها تم نقلها بواسطة المروحية الطبية يوم الخميس 10 غشت 2017 إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش رفقة طاقم طبي وشبه طبي مختص في طب المستعجلات. أما الحالة الثانية، يضيف البلاغ، ”وبعد استكمال جميع الكشوفات والفحوصات الطبية اللازمة من طرف طاقم طبي متعدد التخصصات وطاقم تمريضي تم نقلها جوا بواسطة المروحية الطبية التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش يوم السبت 12 غشت 2017. ووفق نفس البلاغ، فإن الحالة الثالثة وبعد خضوعها لعملية جراحية على مستوى الدراع بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، تم يوم الاثنين 15 غشت 2017 نقلها جوا إلى إقليمطانطان، بطلب منها حتى تكون قريبة من أسرتها، وذلك بواسطة المروحية الطبية التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون رفقة طاقم طبي وشبه طبي مختص في المستعجلات، للمتابعة والمراقبة الطبية. وتمت هذه العمليات بنجاح بفضل التنسيق بين مصالح المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش SAMU-SMUR لكل من العيون والمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش والمديرية الجهوية للصحة بمراكش والمندوبية الإقليمية للصحة بطانطان، يؤكد بلاغ وزارة الصحة. البلاغ قال إن وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، وبمجرد أن علم بالحادث المؤسف، أجرى عدة اتصالات لتتبع الحالة الصحية للممرضات الثلاث، كما اتصل بهن شخصيا قصد الاطمئنان على حالتهن الصحية وأعطى توجيهاته للمزيد من العناية والمتابعة والسهر على راحتهن.