منح امس الأربعاء اعضاء اللجنة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، التزكية لرئيسة مجلس مقاطعة جيليز "زكية لمريني" لخوض غمار الاستحقاقات الجزئية المنتظر إجراؤها في اكتوبر المقبل، لانتخاب من سيشغل المقعد الشاغر بمجلس النواب، بعدما تم الطعن في انتخاب احمد المتصدق عن العدالة والتنمية من طرف المجلس الدستوري سابقا بسبب استعماله للرموز الدينية خلال حملته الانتخابية. وقد فازت زكية لمريني بثقة اعضاء اللجنة الوطنية التي ترأسها الأمين العام لحزب الجرار مصطفى الباكوري، وعرفت حضور ازيد من 80 عضو من اللجنة الوطنية يتقدمهم الياس العمري، فاطمة الزهراء المنصوري وميلودة حازب، فتيحة العيادي، بالاضافة الى اعضاء المكتب الجهوي يتقدمهم احمد التويزي. وبعض رؤساء الجماعات التابعة للجهة.وحسب ما جاء على لسان زكية لمريني لصحيفة كش24 فان الاجتماع الاول مر في ظروف جيدة باستثناء الموقف الذي أبداه رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم عبد الرحيم الكامل، حين لم يستسغ قرار اللجنة الوطنية باختياره لزكية لمريني كمرشحة عن حزب التراكتور، مما اثار حفيظة عبد الواحد الكامل ، الذي انسحب من الاجتماع تعبيرا منه عن عدم رضاه باختيار اللجنة، لكنه سرعان ما قدم اعتذاره على ما بدر منه حيث تمنى لزكية لمريني حظ سعيد. وقد تم اختيار زكية لمريني بعد مأدبة الغداء مباشرة. الى ذالك علمت "كش24" من مصادر مطلعة ان اللجنة زكت احمد التويزي لخوض غمار انتخابات مجلس الجهة، التي من المقرر إجراؤها قريبا، كما أضافت مصادرنا ان حضور الياس العمري كان له تأثيره على الحسم في اختيار ممثلي الحزب في الاستحقاقات المقبلة.