علمت صحيفة "كش24" من مصادر عليمة ، أن مقاطعة سيدي يوسف بن علي تعيش على تداعيات الغليان والعشوائية في تدبير أمور ساكنة المقاطعة ، وكذلك الاختلالات المالية من حيث المصاريف ، وهو الشيء الذي جعل مجموعة من الأعضاء يطالبون بتدخل سلطة الوصاية في اقرب الأوقات ، وحسب ذات المصادر ان غياب الرئيس محمد المعطاوي سواء عن الدورة العادية لذات المجلس والتي تأجلت بسبب عدم حضور النصاب القانوني ، حيث حضر 7 أعضاء من أصل 41 عضو والتي دعا لها نائبه بنسعود مما يجعل الأمر غير قانوني حسب الميثاق الجماعي ، الدورات العادية يعلن عنها الرئيس وإذا تعذر عليه الحضور ، بعذر قاهر جاز لنائبه الأول الدعوة لانعقادها ، بتفويض مكتوب منه ويخبر بذلك السلطات المحلية ، لكن رئيس هذه المقاطعة ( ضربها بسلتة) واختفى عن الأنظار وأغلق هاتفه النقال حتى في وجه نوابه لحد الآن، حسب ذات المصادر مما يفسر انه تمت أشياء ربما تنذر عدم الكشف عنها وان اكتشفت ستعصف برئاسة هذه المقاطعة لامحالة ، لكن حان الوقت كي يتدخل والي جهة مراكش بوصفه المسؤول الأول عن ولاية مراكش ، لمعرفة أسباب غياب رئيس المقاطعة ( محمد المعطاوي) عن الدورة التي تأجلت والذي لاتحمل الدعوة لحضورها سواء للسلطة المحلية او الأعضاء المشكلين لمجلس المقاطعة توقيعه حسب القانون بل توقيع نائبه بنسعود ، وعلى اي حال فان هذه المقاطعة تعيش على القربلة ... وقد حاولت صحيفة كش 24 الاتصال برئيس المقاطعة هاتفيا لكن هاتفه غير مشغل من اجل تصريحه حول هذه التداعيات وما تعرفه المقاطعة التي يترأسها طبقا للميثاق الجماعي