المنتخب المغربي لكرة القدم، حقق إنجازا مهما على أرضية المركب الجديد بمراكش بعد إنتصاره برباعية نظيفة على المنتخب الموزمبيقي، المبارة رغم قوتها والضغط الذي كان يفرضه الفريق الموزمبيقي خصوصا انه قدم إلى مراكش وبرصيده هدفين لم يستطع مجاراة طريقة لعب المغاربة، كوموندوا الفريق الوطني : رشيد الطاوسي عرف كيف يزرع روح اللعب الجماعي داخل الفريق و التأكيد على انه لا فريق بين لاعب في البطولات الأروبية وبين لاعبي البطولة الوطنية ، وبالرجوع إلى لقاء الأسود والأفاعي السامة يتبين ان الحيطة والحذر كانت حاضرة منذ البداية، فالدقائق الاولى من اللقاء حاول فيها الفريق الوطني جص النبض ومعرفة ثغرات ومناطق الخلل في صفوف المنتخب الموزمبيقي،بيد ان كرة عبد العزيز برادة في الدقيقة 39 من الشوط الاول خلقت المفاجأة وبعثرت اورق الموزمبيق التي حاولت الدفاع عن المرمى اكثر من البحث عن هدف ثالث لها، هدف برادة كان له وقع خاص وشحنة قوية للفريق، دقائق المبارة تواصلت حتى نهايتها والخروج بتفوق الأسود بهدف مقابل لاشئ. الجولة الثانية كانت مغايرة بكل المقاييس ، الطاوسي حاول سد الخصاص وإصلاح بعض الأخطاء التي كانت في الشوط الاول ، حيث تمكن الفريق المغربي من إحراز ضربة جزاء نفدها بنجاح عيمد المنتخب الحسين خرجة، الذي أعاد الفرحة إلى 40000 متفرج بمدرجات المركب الرياضي الجديد بمراكش. اهداف المغاربة تواصلت مع يوسف العربي ونورالدين لمرابط ليحقق بذلك الفريق الوطني نتيجة اخرى تضاف إلى سجله . رشيد الطاوسي وخلال الندوة الصحفية التي عقدها مباشرة بعد نهاية المبارة أشار إلى ان دعم المغاربة له و للاعبيه كان الحافز الاول وإسعاد ملايين المغاربة كان حلمه ،مع تأكيده على الدور الهام الذي قامت به وسائل الإعلام الوطنية في دعم المنتخب المغربي، مشيرا إلى ان هذا الإنتصار هو إنتصار المغاربة الذين لم يعيشوا هذه الفرحة منذ مدة، مع تأكيده على ان القادم سيكون أصعب ولابد من تجند الجميع لمواجهة ذلك ،مع تأكيده أيضا ان كأس أفريقيا للامم 2013 يبقى حلمه لما لا و كل الظروف ستكون مواتية تسجيل لقب أخر للطاوسي و للمغاربة .