بعد تأجيله السنة الماضية، يعود مهرجان البولفار الدارالبيضاء بقوة، من خلال برنامج غني يشمل مسابقة وسهرات موسيقية وإقامات فنية على مدى 10 أيام مدة المهرجان، الذي ينطلق ابتداء من 15 إلى 24 شتنبر المقبل، بمركب الأمل وملعب r u k. وبخصوص الجزء الأول من المهرجان الذي يخصص لمسابقة” Tremplin”، حيث ستعتلي منصة الأمل من 13 إلى 19 شتنبر، 19 فرقة موسيقية تغني فنون الهيب هوب، والروك، والميطال، والفيزيون، وسيتم تتويج 6 منها، أي اثنين من كل فئة من طرف لجنة التحكيم، حيث سيحصل الفائزون على الجائزة الأولى وهي عبارة عن مبلغ 10 آلاف درهم، فيما سيحصل الفائزون بالمرتبة الثانية على مبلغ 5 آلاف درهم، والمهم في ذلك أنه ستستفيد كل فرقة فائزة من تسجيل قطعتين موسيقيتين إلى جانب الاستفادة من تكوين تحت إشراف محترفين في ميدان الموسيقى. وهي مناسبة لتقديم هذه العروض مباشرة على المنصة. وستشهد منصة مسابقة ” Tremplin” عروضا ليلية، من 22 إلى 24 شتنبر، تنشطها فرق محلية ودولية، من قبيل الثنائي الأمريكي لهيب هوب، والمغربي مصطفى فلاو، وفرقة الميطال الفرنسية داكوبا، وبيت ونتانا، وأوم، وكيزياه دجون، كما تحتفي المنصة الكبرى ل” Tremplin” بالفرقة الكيبيكية الجزائرية لاباس، ومغنية الراب النايرلندية “نانا داي” والظاهرة البيضاوية الفردة ، كما ستشهد منصة أخرى بمركب الأمل برنامج موسيقي وعروض تواكب الحياة الاجتماعية، التي يبرزها مهرجان البولفار ويحتفي بها: وهي السوق، والتي تجمع ما يقارب الثلاثين كشكا وتعاونية في فضاء واحد لبيع منتجاتهم، أو التحسيس بقضيتهم، أو دعم حملاتهم الاجتماعية أو الثقافية. وفي حين ستتعاقب الفرق المتنافسة على المنصة الكبرى، ستستقبل السوق دورات JAM، وأيضا عرض مسرحي موسيقي لكبارى شيخات، وموسيقى الروك “جنرال ريست إن بيس”. وسيكون الجمهور على موعد أيضا مع إقامات فنية وسهرات متنوعة تؤثث برنامج التظاهرة الفنية، علما ان هذه الدورة ستتميز بإقامة جاكو فام، التي ستكون شرف الهيب هوب، وكذا إقامة فييتو إي أرينا، باعتبارها جسرا بين المغرب وإسبانيا، التي ستمتع الجمهور، المتعطش لفنون الفيزيون .