بدأت العلاقة الحميمية بين فاطمة الراقصة وخليلها احمد يشوبها الثوثر والشكوك وانعدام الثقة والنزاعات الشخصية ، قادت الضحية أحمد خلال إحداها إلى السجن بعدما أقدم على مهاجمة زوجته ببيت والدتها بدوار اعريب بمحاذاة القاعدة الجوية بمراكش، محدثا خسائر مادية كبيرة داخل المنزل عندما بلغ إلى علمه بقبول فاطمة دعوة عشيقها الجديد رشيد الذي أغدق عليها بأموال كثيرة في إحدى الليالي التي وقع نزاع بينهما بسبب مكالمة هاتفية تلقاها أحمد من إحدى الفتيات ورد عليها بطريقة جرحت مشاعر خليلته التي لم يوثق معها بعد العلاقة التي جمعت بينهما بعقد زواج ، مما دفع فاطمة رفقة والدتها بتقديم شكاية إلى وكيل الملك بخصوص الهجوم على مسكن الغير ليجري إعتقاله من طرف الشرطة ، قبل أن تتنازل عن الشكاية بعدما تم الإتفاق على الإعتراف بابنه الذي كان يبلغ من العمر أنداك ثلاث سنوات وتسجيله بالحالة المدنية. استغلت فاطمة، الفترة التي كان يتواجد فيها خليلها أحمد بسجن بولمهارز رهن الإعتقال الإحتياطي لمدة أسبوع من أجل السكر العلني والهجوم على مسكن عائلتها بدوار اغريب، ولازمت عشيقها الجديد رشيد طيلة تلك المدة إذ كان يغدق عليها بأموال كثيرة تصل في ليلة واحدة إلى 5000 درهم وأحيانا قد يصل المبلغ إلى 10 الآف درهم خلال تردده على الملهى الليلي المذكور كلما حل بمدينة مراكش قادما من مدينة الرباط ،فرافقته إلى شقق مفروشة بحي جيليزمن أجل ممارسة الجنس وسافرت معه إلى العديد من الأماكن وكان من حين للآخر يشتري لعشيقته الراقصة هدايا مختلفة من الطراز الرفيع. لم يستسلم رشيد العاشق الجديد لجمال فاطمة الذي استأثر باهتمامه، فأبدى لها رغبته في الزواج فتوجه إلى منزلها وتحدت إلى والدها في الموضوع فأبدى موافقته فوعد عشيقته بشراء منزل ومحل تجاري وتسجيلهما في اسمها مقابل الكف عن الرقص في الملاهي. بعد خروج أحمد الضحية من السجن وعلمه بخطبة خليلته من طرف عشيقها الجديد، قرر توثيق علاقته بالراقصة فاطمة بعقد زواج شرعي مهددا إياها بإضرام النار في سجدها إدا رفضت عرضه، فاستجابت لطلبه بعد وضعها لشرط وحيد يتعلق بالإنفاق على عائلتها وهو الأمر الذي استجاب له الضحية من دون تردد، وخلال شهر يوليوز من السنة الماضية التزمت فاطمة بالتوقف عن الرقص وعقدت قرانها على احمد فاستقرا في بداية الأمر ببيت أسرتها بدوار اعريب ، إلا أن خلافات نشبت بين احمد ووالدة زوجته فاطمة جعلته يترك المنزل ويضطر إلى كراء طابق سفلي بإحدى المنازل بحي صوكوما. استأنف احمد عمله كحارس أمن خاص بملهى ليلي بأحد الفنادق المصنفة بممر النخيل بعد انصرام شهر الصيام، وشرع في تسليم الأموال التي يتحصل عليها من عمله لزوجته من اجل إرسال بعض المساعدات المالية لوالديها، استمر احمد في منح الأموال لزوجته إلى أن توقف عن مدها بالمال ورفض الإنفاق على والديها. ترقبوا تفاصيل أخرى لجريمة قتل فاطمة لزوجها الاسبوع المقبل.