أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، حسين إبراهيم طه، موقف المنظمة الثابت تجاه قضية فلسطينوالقدس الشريف، داعيا إلى تضافر الجهود والبناء على مواقف الدول المتمسكة بقيم العدالة ومبادئ القانون الدولي. وأكد إبراهيم طه في كلمة له خلال اجتماع اللجنة السداسية المعنية بقضية فلسطين، الجمعة 17 مارس 2023 في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أهمية قيام الدول الأعضاء بتقديم بيانات خطية، ومرافعات شفوية، ومساهمات مالية من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي، باعتباره غير قانوني وغير شرعي بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وفق ما ذكرت منظمة التعاون الإسلامي في موقعها الإلكتروني الرسمي، ألقى وزير خارجية دولة فلسطين، رياض المالكي، كلمة تضمنت عرضاً للوضع الخطير في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، نتيجة تصاعد وتيرة الجرائم والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وقد خرجت هذه اللجنة المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، التي اجتمعت على هامش انعقاد الدورة 49 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في نواكشوط بموريتانيا بتوصيات مهمة، من أبرزها الترحيب بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين لقرار يطلب رأياً استشارياً من محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي على أرض دولة فلسطين بما فيها مدينة القدس، والآثار القانونية المترتبة على هذا الوضع بالنسبة لجميع الدول والأمم المتحدة. وأضاف، وأيضا دعوة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة على بذل جميع الجهود لضمان التزام إسرائيل، قوة الاحتلال، الكامل بأحكام اتفاقية جنيف الرابعة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، بما فيها القدس الشريف، إضافة إلى دعم الجهود والمساعي الفلسطينية على الساحة الدولية بهدف تحقيق العدالة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه المشروعة، ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي عن جرائمه وانتهاكاته المتواصلة. وأكدت المنظمة على ضرورة "إطلاق عملية سياسية برعاية دولية متعددة الأطراف، تفضي الى انهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود1967م وعاصمتها القدس الشريف".