وأضاف المصدر ذاته، أن العملية تأتي في سياق تطورات ما وصفه بالإعتداء الذي تعرض له الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بالجماعة السبت الماضي على يد من أسماهم "بلطجية" البرلماني ورئيس جماعة أكفاي عمر خفيف. وكان موقع الكتابة المحلية ل"البيجيدي" بسيدي الزوين، نشر خبرا مفاده أن "البرلماني ورئيس جماعة اكفاي، عمد رفقة مجموعة من البلطجية الى مهاجمة مقر حزب العدالة والتنمية وكذا منزل الكاتب المحلي للحزب بأكفاي ، وتم قطع انابيب الماء عنهما. وعندما استنكر الكاتب المحلي إقدام البلطجية على تخريب منزله ، تعرض لضرب مبرح".
إلى ذلك، أصدرت فروع الحزب بكل من جماعات سيدي الزوين، لوداية، ايت ايمور، سعادة وأكفاي، بيانا أعربت من خلاله عن استنكارها لما أسمته الإعتداء الوحشي الذي تعرض الكاتب المحلي للحزب بجماعة أكفاي، وكذا الهجوم الذي استهدف مقر الحزب ومساكن أعضائه.
وطالب البيان بالتحقيق في واقعة الإعتداء وإجراء افتحاص لمالية جمعية ايت الشيخ للماء الصالح للشرب التي يرأسها البرلماني المذكور بالنيابة.