أكد مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقيل بن جمعان الغامدي أن حجم المساعدات الإنسانية السعودية بلغ 85 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 167 دولة حول العالم؛ مما جعلها نموذجا فريدا للعمل الإنساني. جاء ذلك في عرض ألقاه، مساء أمس الاثنين، أمام رئيسة جمهورية كرواتيا السابقة كولينا كيتاروفيتش بمقر المركز في الرياض، وتناول المنجزات الإنسانية والإغاثية السعودية. وأوضح أن العمل الإنساني السعودي شمل اللاجئين السوريين واليمنيين والروهينغا في مختلف أماكن تواجدهم؛ فضل ا عن المساعدات المقدمة للتخفيف من معاناة المحتاجين خلال الأزمات في كل من السودان وإندونيسيا وباكستان وجنوب أفريقيا واليابان وغيرها؛ مذكرا بأن المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة قدمت خلال جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) مساعدات طبية لأكثر من 33 دولة. وأضاف أن عدد المشاريع المنفذة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة بلغت 2.246 مشروعا مختلفا استفادت منها 90 دولة أبرزها اليمن بقيمة إجمالية تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي بالتعاون مع 175 شريكا دوليا وإقليميا ومحليا ، شملت مختلف قطاعات العمل الإنساني مثل التعليم والصحة والتغذية والإيواء والتطوع والحماية والمياه والإصحاح البيئي والاتصالات في حالات الطوارئ والخدمات اللوجستية وغيرها. وتطرق مساعد المشرف العام على المركز، إلى بعض المبادرات التي نف ذها المركز كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي ، مشيرا إلى تصدر السعودية الدول المانحة في مجال تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية (إنسانية وتنموية) إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بمبلغ 26,71 مليار ريال سعودي ما يعادل 7,12 مليار دولار. كما أبرز أن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية أضحى علامة فارقة ومرجع ا دولي ا في مجاله تجلى في القيام ب55 جراحة فصل توأم سيامي، مشيرا إلى تفاعل المملكة مع ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، وذلك عبر تسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية وفرق انقاذ.