أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاثنين 27 فبراير الجاري، أنه سيواصل "المضي قدما" لتعزيز علاقة فرنسا بكل من الجزائر والمغرب، بعيدا من "الجدل" الراهن. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي تناول فيه استراتيجيته في افريقيا "سنمضي قدما. المرحلة ليست الأفضل لكن هذا الأمر لن يوقفني"، منتقدا من "يحاولون المضي في مغامراتهم" ولديهم "مصلحة بألا يتم التوصل" الى مصالحة مع الجزائر. ونفى ماكرون مسؤولية فرنسا عن الحملة التي يتعرض لها المغرب، وقال إن باريس ليست مسؤولة عن فضيحة البرلمان الأوروبي أو مسألة التجسس والتصنت على المكالمات التي تتهم فيها الرباط، وفق تقارير إعلامية أوروبية. واندلعت "أزمة صامتة" بين باريسوالرباط بداية صيف 2021، إذ جرى تجميد الزيارات الوزارية بين البلدين، وهي الأزمة التي زادت حدتها بعد قرار البرلمان الأوروبي بخصوص حوية الصحافة في المغرب، والذي تروج معطيات بأن فرنسا تقف وراءه.