أثار حضور المبرمج وخبير المعلوميات، أمين رغيب، في ندوة عقدت بمجلس النواب للرد على اتهامات موجهة إلى المغرب تتعلق بالتجسس على مسؤولين أوربيين باستعمال برنامج "بيغاسوس"، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعرض أمين رغيب لإنتقادات لاذعة من طرف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قللوا منه وتساءلوا عن سبب دخوله البرلمان، فيما حاول البعض الآخر الدفاع عنه. وفي هذا الإطار قال أحد المعلقين: "كانعرف شخصيا امين وكانحتارم الشخص و تجربتو العصامية. ولكن وجب اعطاء الرأي على منهجية البرلمان (وليس على الشحص).. دابا اعداء المغرب مشاو عند مختبر جامعي كانادي من اكبر المختبرات فالابحاث الالكترونية و التشخيص السيبريالي Forensics، وباش يجاوب البرلمان المغربي جاب يوتوبور لقبة البرلمان. يجيبو امين، ممتاز ماشي مشكل، ولكن يجيبو ايضا اهل الاختصاص ايلا كانو فعلا بغاو يجاوبو البرلمان الاوربي و يسوقو صورة علمية اكاديمية للبلاد. ثم، آش من ميساج بغيتو تدوزو لهاد الطلبة المهنديين و طلبة الدكتو اه فبلادنا ؟ قرا حتى تعيا و ما تنفعش بلادك ؟ وقال آخر : عندنا فالمغرب شعبة هندسة الدفاع السيبريالي و جبنا مدالية برونزية فالاولمبياد العالمية للبرمجة و ابحاثنا فالمجال استعملها اكثر من 16200 باحث دوليا, و المغرب عندو المديرية العامة و الامن المعلوماتي و مركز للرصد و شركات مختصة و معروفة دوليا وووو ... ولكن منظار برلماننا لا يرى الا اليوتوبور ..." وكتب آخر قائلا: "اولا لا احتقر السيد امين راغيب ،ولكن اليس من الاولى استضافة مهندسين خارقين في المعلوميات لشرح التجسس.ام ان المغرب لا يوجد به من مهندسي المعلوميات سوى امين رغيب...ام ان الجهات المسؤولة فضلت امين رغيب لانه معروف على صفحات المواقع الاجتماعية و حبذت ان تخلق البوووز الاعلامي عن طريقه". ومقابل الهجوم الذي تعرض له أمين رغيب، انبرى عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي للدفاع عن المعني بالامر، حيث كتب آحد النشطاء: "امين رغيب تعرض لهجمة من السخرية من طرف ناس مكيعرفو والو فالمعلوميات او بالاحرى التكلونوجية ... سيد مخلا فين جال العالم وخدام مع شكرات اجنبية عملاقة ومعتارفين بالكفائة ديالو وعندو اشادات عالمية فالامن المعلوماتي ولاكن حيت مغربي وسميتو امين ماشي ميشيل ولا كريستوف اودي ...نهار قلت ليكم شعبنا حكار قاليك اسيدي نتا مريض نفسيا وكتردها فالشعب ههههههه ماشي كلشي طبعا". من جانبه الإعلامي رضوان الرمضاني، دافع عن أمين، قائلا في تدوينة نشرها عبر حسابه على "فيسبوك": "لو كان شي نصّاب أجنبي لاحتفى به الجميع، ولروّجوا عنه ما فيه وما ليس فيه من "عبقرية" ودهاء...ولكن لأنه يُسمّى أمين رغيب، شاب مغربي عصامي مشهود له بالكفاءة في مجاله، ويتحدث لغة عربية ممزوجة بلكنة مراكشية، فقد استصغره البعض، متسائلا عن سر دعوته ليناقش بيغاسوس!!! وأضاف صاحب برنامج "بدون لغة خشب"، "ولكن إن تحدث عن بيغاسوس أجانب نروِّج عنعناتهم بانبهار دون أن نُكلِّف أنفسنا عناء التحقق من كفاءتهم... بغيتي تكون واعر ضرب فالمغرب باش تكون عندك المصداقية!!!". وتساءل الرمضاني "مال أمين رغيب؟ كيهضر فشي حاجة ما يفهمش فيها؟ ولا كان خاصو يخرج يقول شي كلام يضرب فالمغرب وديك الساعة كلشي يرجّعو بطل؟ حگارة والله... براڤو أمين... عِصاميتك تكفي... ولا تبالِ بمن لا يفرِّق بين صانع محتوى على اليوتوب وبين تقني بارع ممكن يجبد لك مصارنك بلا ما تعيق". وكتب ناشط آخر: "باختصار لأنه يعيش بيننا قوم حݣااااار ..هاد القوم عنده الأجنبي أفضل من اللي معاه ..عرفتو علاش ؟ حيت هادشي جاي من التربية ..يقدر يخلي أمه وأخته بالجوع ويمشي يدير الخير والاحسان مع البراني ... وأضاف: "المشكل اللي عندنا فهاد لبلاد هو عدم تقدير الكفاءات الوطنية..دابا حيت السي أمين رغيب ما هضرش بلغة موليير ومعها لكنة بنيس وبرادة بنادم جاتو غريبة.." وختم تدوينته قائلا "انا فخور جدا بكفاءاتنا الوطنية مثل أمين رغيب ..راه كون كان عندنا التقدير فبلادنا كاعما نشوفو هجرة الأدمغة.. واللي تايحساب له راسو واعر يخرج يدير معه مناظرة ..الهضرة وراء الشاشة ما تشري بصلة ما تشري ماطيشة." وفي رده على هذه الضجة، نشر أمين رغيب تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك، جاء فيها "آش جاب يوتيوبر لقبة البرلمان؟ واش أنا فيوتيوب كنشطح؟ ياك كنشارك دروس تقنية لناس لهوما بسطاء وبغاو يتعلمو؟ ياك غا داك النهار تم تكريمي كأفضل مؤثر في المجال التقني وكنتي كتفتاخر بيا. ياك عندي شركة متخصصة في نفس المجال اللي كاندوي عليه، ياك هضرت غير فتخصصي؟ واش ولات يوتيوبر عيب؟ ما نشاركوش ونفيدو ولاد الشعب، ولا المشكل ماشي فكوني يوتيوبر ولكن المشكل أبعد بكثير؟ المشكل فداكشي اللي صرحت بيه.