حصل المكتب الوطني المغربي للسياحة على جائزة "أفضل حملة ترويجية دولية" في فرنسا عن حملته "المغرب ، أرض النور" التي اطلقها المكتب الوطني المغربي بالسياحة، من أجل الارتقاء بالمغرب ضمن مصاف الوجهات السياحية العالمية الأكثر جاذبية والوصول إلى تعزيز صورته، وخاصة لدى الأجيال الجديدة من المسافرين. وانتُخبت الحملة المغربية "أفضل حملة ترويجية دولية" من قبل المنصة الإعلامية "تور ماغ"،المتخصصة في قطاع السياحة في فرنسا، وهي الجائزة التي من شانها تسليط الضوء من جديد على المغرب. وقد تسلم عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، الجائزة في فرنسا، ما يعتبر تتويجا لنجاح الحملة التي جاءت لتضع قطيعة مع الرموز التواصلية والدعائية التقليدية، بحيث تشكل تحولا في الأسلوب الدعائي للجهة، كما أنها جاءت لتضخ نفسا جديدا في المنظومة للوجهة باستهداف الشباب اليافعين، الفئة المفعمة بالحيوية، والأكثر ارتباطا بالفضاء الأزرق، والباحثة أكثر عن الجديد والمغامرة والاكتشاف"، يقول عادل الفقير. ويشار ان الحملة تم إطلاقها في 19 سوقا، ضمنها خمسة أسواق استراتيجية، هي فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية، وبلدان الشرق الأوسط وإسرائيل، والبلدان الإفريقية، وتهدف هذه الحملة إلى الرفع من مستوى الشهرة، وضوح الرؤية ونسبة التغطية والترددات" علما أن هذه الحملة موجهة للسياح الدوليين المتراوحة أعمارهم بين 25 و59 سنة، وخاصة أولئك الذين لديهم اهتمامات بالفنون والتجارب الثقافية والطبيعة والتراث القروي والشواطئ والأنشطة الترفيهية.