دقت جمعية المستقبل للجزارة العصرية بمراكش ناقوس الخطر، بعد الارتفاع الكبير لأسعار اللحوم الحمراء بالمغرب بالموازاة مع "ندرة المنتوج" مطالبة من السلطات والجهات المختصة والمسؤولة بحذف الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للحوم البقر والغنم، من أجل استعادة السوق بعض من التوازن، علما أن المغرب في الوقت الراهن لا يتوفر على اكتفاء ذاتي بخصوص اللحوم الحمراء. وطالب المهنيون والجزارون بفتح قنوات حوار حقيقية مع المهنيين لإيجاد حلول للمشاكل المتراكمة، مؤكدا أن حلول الأسعار الملتهبة تبتدئ بتسهيل استيراد اللحوم من الخارج.، مؤكدين على ضرورة فتح حوار جاد لإيجاد الحلول لكون شهر رمضان وعيد الأضحى على الأبواب، وإذا استمر هذا الوضع سنصل الفترتين الحساستين بغلاء أكثر" ووفق المصدر ذاته فإن المهنيين يشتكون من ندرة المنتوج في السوق الوطنية وارتفاع الرسوم المفروضة على الاستيراد، مطالبين بفتح قنوات حوار حقيقي قبل وصول شهر رمضان وعيد الأضحى من أجل استدراك النقص الحاصل، وتمكين الزبناء من اللحوم بأثمنة معقولة. ونصح المهنيون الجهات المعنية للخروج من الوضعية الحالية، بضرورة الانفتاح أكثر على السوق الخارجية، لا سيما انهم يربطون ما يجري في الوقت الراهن بالضرر الذي لحق "الكسابة" خلال فترة "المقاطعة"، واضطرار العديد منهم إلى ذبح الأبقار نتيجة ضعف الإقبال على الحليب وتراكم الخسارات أسابيع عديدة. ومعلوم ان أسعار اللحوم الحمراء قفزت بشكل صاروخي في مختلف محلات الجزارة والاسواق الأسبوعية بالمغرب،حيث تجاوزت الاسعار 90 درهم بالنسبة للحم العجل أو الخروف على حد سواء، بعدما اعتاد الزبناء على ثمن مستقر في حدود 70و 65 درهما على امتداد سنوات