تشتهر الصناعة التقليدية في المغرب بثراء منتجاتها وتنوعها، لكن العاملين في هذا القطاع يعيشون أوضاعا صعبة، ويطالبون الحكومة بحماية هذه الصناعات من الانقراض تحت وطأة المنافسة غير المتكافئة مع الصناعات الحديثة.
تشكل الصناعة التقليدية إحدى المكونات الأساسية الشخصية المغربية الإبداعية، فهي الوسيط بين الماضي والحاضر.
ومن اهم الحرف التقليدية : الحرف المتفرعة عن قطاع الجلد، دباغ إسكافي صانع السروج000 الحرف المتفرعة عن قطاع الطين والحجر صانع الخزف – صانع الفخار – صانع القرميد الحرف المتفرعة عن قطاع النسيج غزل الصوف والمواد الأولية المختلفة – نسيج الزرابي – نساج الحايك والخرقات المختلفة – نساج الحنبل الحرف المتفرعة عن قطاع المعادن الحداد صانع المنتجات المعدنية المطروقة أو المرصعة صانع الشبابيك والهياكل والإطارات المعدنية صانع البراد صانع الصينية والتوابع0
ويمثل قطاع الصناعة التقليدية 19 في المائة من الناتج الداخلي الخام ويساهم في إعالة ثلث الساكنة المغربية، ويعد أحد مجالات الإبداع المغربي دون منازع وأحد أعمدة النشاط الاقتصادي بالمملكة.
إلا أن هذا القطاع ، يمر بفترة صعبة إلى درجة يتحدث فيها المهنيون عن قرب اندثار مهارة متوارثة عبر قرون، وذلك بالنظر إلى الصعوبة التي أصبح يجدها في استقطاب يد عاملة شابة باتت تفضل مهنا أخرى تغري بمدخول أفضل.
وبالرغم من هذه الأزمة، التي تجد مبررها، بالخصوص، في قلة اهتمام الزبناء التقليديين المغاربة، فإن الفضل في بقاء العديد من الحرف التقليدية يرجع للزوار الأجانب الذين يقبلون على هذا المنتوج التقليدي المغربي بشغف كبير.