قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الخصاص الذي تعرفه البلاد في مادة الحليب مرتبط بأزمة المياه. وأوضح بايتاس خلال الندوة التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 17 نونبر الجاري، أن الحليب تأثر بالأزمة التي كان لها انعكاس قوي على عدد من السلاسل ضمنها تربية المواشي وبالتالي على منتوج الحليب. وأكد بايتاس، أن الحكومة تشتغل على هذا الملف، وهي الآن في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة لتطبيق مجموعة من الحلول التي تمت مناقشتها مع المهنيين، من أجل توفير مادة الحليب بشكل طبيعي. وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن المنظومة الفلاحية التي استثمرت فيها الحكومة لسنوات، مكنت من توفير مجموعة من المواد للبلاد، وفي نفس الوقت الحفاظ على مستويات معينة من التصدير في ظل أزمة ندرة المياه.