في ظل الخصاص في الأسواق المغربية من مادة الحليب، خرجت الحكومة اليوم الخميس، لتعلن عن وضعها اللمسات الأخيرة على مجموعة من الآليات سيتم اعتمادها بهدف توفير الحليب للمغاربة بشكل طبيعي. وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحافية تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، "الحليب تأثر والحكومة تشتغل على الملف، وهناك مجموعة من الحلول التي يتم مناقشتها، ونحن الآن في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة لوضع الآليات التي ستمكن من توفير مادة الحليب بشكل طبيعي". وأضاف بايتاس، "الحليب مرتبط بأزمة موسمية، ونحن للسنة الثانية نعاني من الجفاف، والسنة الماضية كانت من أصعب السنوات، وبالرغم من ذلك تمكنا بفضل المنظومة الفلاحية التي اشتغلنا عليها لعدة سنوات، من توفير مجموعة من المواد لمواطنين". وأضاف الوزير المنتدب، "الآن نحن لا ندبر الشؤون العامة في إطار سهل، حيث ما وضعنا الأصبع هناك إشكالات معقدة، وبالتالي ندبر الأولويات بشكل صحيح، وصرف الدعم بطريقة معقلنة". وقال أيضا، "كان من السهل جدا تخفيض الاستثمار لكننا اخترنا غير ذلك، ليستمر الرواج الاقتصادي في البلاد ونحافظ على مساهمات المؤسسات السياحية في العائدات الضريبية". وأكد المسؤول الحكومي، أنه "يجب الاستمرار الدعم، لكن في حدود تسمح بعدم تضرر الأسر وبالمحافظة على المنظومة الاقتصادية لبلادنا".